أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن أجهزة الأمن بقطاع غزة تنسق مع أجهزة المخابرات المصرية من أجل مواجهة أي محاولات من قبل بعض المنحرفين لزعزعة الاستقرار في سيناء.

وأضاف "هنية"، خلال لقائه في برنامج "كل يوم" المذاع على قناة on e  اليوم الثلاثاء 3 اكتوبر، أن حركة حماس لا تريد لمصر إلا كل الخير ولا يمكن أن يأتي لمصر من غزة إلا كل خير. 

ونفى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أي تدخل في الشئون الداخلية لمصر لافتا إلى أن حل القضية الفلسطينية مرتبط باستقرار مصر وليس هناك أي تدخل من جانب الحركة تجاه مصر. 

وتابع: "هناك رسالة إلى الشعب الفلسطيني" قائلا: "أقول للشعب المصري أمنكم من أمننا ودمكم من دمنا ولن تروا مننا إلا كل خير وكل احترام" مشدد على  أن حركة حماس لن تتستر أو تأوي أي إنسان يمكن أن يمس الأمن القومي المصري وأن حماس هي جزء من الأمن القومي المصري.

 

وشدد "هنية" على أن حركة حماس لا يمكن أن تتأخر في إتخاذ اي إجراءات لإحباط أي محاولات للنيل من الأمن القومي المصري منوها أن السلاح الذي تملكه الحركة هو للمقاومة وطالما موجود الاحتلال الصهيوني فمن حق الشعب الفلطسيني أن يمتلك سلاحه للمقاومة وهذا حقه. 

وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن الشعب المصري وكل الشعوب العربية قاومت الاحتلال فمن حق الشعب الفلسطيني الوقوف ضد الاحتلال، مشيرا إلى أن حركة حماس جاهزة لقرار السلم والحرب مع حركة فتح منوها أن الانقسام الفلطسيني أصبح خلف ظهر حركة حماس والمصالحة ستتم بنوايا صادقة لافتا إلى أنه لا يوجد مانع أن تكون المقاومة قرار جماعي.