4 رفضوا «نوبل للآداب»
4 رفضوا «نوبل للآداب»


4 رفضوا «نوبل للآداب».. باسترناك هُدِد بسحب جنسيته وبرنارد شو: لا أكتب للجوائز

نادية البنا

الخميس، 05 أكتوبر 2017 - 12:40 م

"جائزة نوبل للآداب" حلم الكثيرين من الكتاب، على مر العصور، ولكن ما يثير ذهول الكثيرين، أن ثلاثة من أكبر وأشهر الكتاب رفضوا استلام نوبل، ولكل منهم سبب.

في عام 1919 كان الشاعر السويدي " إريك أكسل كارلفلت" ضمن المرشحين للجائزة ، ولكنه طلب من اللجنة أن تزيل اسمه من قائمة المرشحين، وبالفعل تمت ازالته ولكنها منحت له بعد وفاته في 1931.

وفي عام 1925، فاز بجائزة نوبل في الآداب الكاتب الأيرلندي "جورج برنارد شو"، ولكنه رفضها ثم عاد وقبل التكريم وقام بتوزيع مال الجائزة وقال: »إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلًا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر، لم يعد لي حاجة إلى تلك الجائزة«.

وقال "برنارد شو" «إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت، ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل. إنني أكتب لمن يقرأ، لا لأنال جائزة».

وفي عام 1958 فاز الكاتب الروسي «بوريس باسترناك» بجائزة نوبل في الآداب، ولكن أجبرته السلطات في الاتحاد السوفييتي على رفض الجائزة التي منحته لها الأكاديمية عن رواية دكتور زيفاجو.

واضطر "باسترناك" إلى رفض الجائزة خوفًا من إسقاط جنسيته والقبضة الغاشمة للاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت التي مارست عليه مجموعة من الضغوط كي يرفض قبول الجائزة، والتي منعت نشر روايته، ولكنه عاد وتسلم الجائزة بعد ذلك بعدة سنوات في عام 1989، وذلك بعد أن وصل ميخائيل غورباتشوف إلى الحكم عام 1988.

في العام 1964، فاز الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، بنوبل‏، ورفض قبولها، كما رفض أي تكريم قبلها وبعدها، وحين سُئل عن سبب رفضه الدائم، أجاب أنه على الكاتب ألا يسمح بتحويله الى ‏مؤسسة.‏

يذكر أن جائزة نوبل هي جائزة سويدية، تأسست في 1895 على يد الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل.

وكانت تمنح في الفيزياء، الكيمياء، الطب، الأدب ، السلام في عام1901، لكاتب قدم خدمة كبيرة للإنسانية من خلال عمل أدبي و«أظهر مثالية قوية» حسب وصف ألفرد نوبل في وصية المؤسسة لهذه الجائزة. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة