ريم الزاهد

الخميس، 05 أكتوبر 2017 - 03:16 م

«نصر أكتوبر» أو «6 أكتوبر».. كلمات لازالت بمثابة خنجر في رقبة إسرائيل، بعد الانتصار العظيم الذي تحقق في 1973، الذي نجحت فيه القوات المصرية بعبور الساتر الترابي واقتحام خط بارليف المنيع وتدمير حصون العدو في 6 ساعات، واسترداد الأرض المُحتلة مرة أخرى. 

وفي الاحتفال بالذكر الـ44 لانتصارات أكتوبر، التزم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الصمت بعدما اعتاد على توجيه تهنئة للمصريين في كل مناسبة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلا أن المصريين من رواد موقع التواصل الاجتماعي، علقوا على منشوراته الأخيرة لتذكرته بحرب أكتوبر، والصدمة التي تلقتها إسرائيل من قدرة المصريين على العبور.

وكان «أدرعي» قد نشر صباح اليوم الخميس، على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، فيديو لإحدى المجندات الجدد في الجيش الإسرائيلي لاستعراض جمالهن، ولكن المنشور انقلب ضده فأصبح عبارة عن تعليقات ساخرة وتذكرة قوية بحرب أكتوبر، وكان أبرز تعليق هو أن نجاح المصالحة الفلسطينية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية، بالتزامن من ذكرى انتصارات أكتوبر، هى النصر الثاني لمصر.

وكتب أحد النشطاء: «من المخابرات العامة المصرية إلى المخابرات الإسرائيلية، حبينا بس ننكد عليكم في ذكرى انتصارنا عليكم في أكتوبر 1973 و ننتصر عليكم تاني بتحقيق المصالحة الفلسطينية في أكتوبر 2017، إلى اللقاء في عمليات أخرى». 


وعلق آخر قائلا: «عزيزي أفيخاي.. أحدثك من مصر قلعة العروبة وحصن الإسلام وبلد الأمن والأمان، يومان وسيحتفل المصريون جميعهم مسيحيها ومسلميها بذكرى نصر أكتوبر 1973، يوم العزة والشرف يوم عودة الأرض والعرض.. حملة فكرهم ونكد عليهم».