«كتيبة صلاح» تسعى لتكرار إنجاز «جيل الملاليم» بقيادة «عبد الرسول»

بوابة أخبار اليوم

السبت، 07 أكتوبر 2017 - 08:47 م

عند وضع مقارنة بين جيل مصر عام 1990، والجيل الحالى القريب من كأس العالم 2018، لا يمكن ان نغفل دور النجوم أصحاب الدور الكبير فى قيادة المنتخب المصرى. 

هشام عبد الرسول فى جيل 1990 كان له تأثير كبير فى صعود مصر لكأس العالم بإيطاليا، ولولا الحادث الذى تعرض له قبل كأس العالم لكان له شأن كبير فى الكرة المصرية، فقد كان هداف المنتخب فى تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال، كما جاء بالمركز الثانى بقائمة هدافى التصفيات برصيد 3 أهداف.
اما فى الجيل الحالى فلا شك أن محمد صلاح النجم الأول فى المنتخب وصاحب الأداء المميز، وهو هداف المنتخب فى التصفيات برصيد 3 أهداف حتى الآن.

المقارنة بين النجمين صعبة خاصة فى ظل الفارق الزمنى والمادى، فقد ظل عبد الرسول فى نادى المنيا طيلة مشواره الكروى الذى انتهى مبكرا بسبب الحادث الأليم، فقد كان يتقاضى حوالى 50 ألف جنيه مع المنيا ومع ذلك نجح جيل الملاليم فى تحقيق حلم المونديال ، بينما صلاح الآن يلعب فى ليفربول أحد أكبر أندية أوربا، وسبق له تجارب ناجحة مع بازل وتشيلسى وفيورنتينا، وروما، ويتقاضى 90 ألف جنية إسترليني أسبوعيا، حتى الآن صلاح فى طريقه لقيادة مصر لكأس العالم 2018، ليكرر ما فعله هشام عبد الرسول وجيل الملاليم .

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة