حمى «الضنك» تنعش جيوب أصحاب العيادات الخاصة في البحر الأحمر

إبراهيم الشاذلي

الأحد، 08 أكتوبر 2017 - 12:03 ص

 
تفاقمت أزمة الفيروس الغامض فى البحر الأحمر والذى أعلنت وزارة الصحة انه حمى «الضنك» رغم ظهور حالات كثيرة مصابة بحمى تيفودية خاصة بعد انضمام مدينة الغردقة للمناطق التى انتشرت بها حالات الإصابة، حيث زادت أعداد المرضى المترددين على مستشفى حميات الغردقة ومستشفى الغردقة العام مع وجود عجز فى الأطباء ومشاجرات ومشادات يومية خاصة وأن أغلب تلك الوحدات الصحية والمستشفيات غير مجهزة وذات الإمكانيات الضعيفة .

يقول محمد عرفات "محامى" من مدينة الغردقة، انه مع حجز العديد من تلك الحالات والتى ظهرت عليها نفس الأعراض التى ظهرت على أبناء مدينة القصير على مدار الأسبوعين السابقين ومازالت مستمرة دون توقف بل وفى توسع وانتشار بين المقيمين فى المدينتين وحتى الآن لم يتم القضاء على الفيروس على الرغم من كافة الإجراءات التى تتخذها مديرية الصحة بالبحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر وشركة مياه الشرب بالبحر الأحمر.

يضيف شاذلى عمر - أحد أبناء الغردقة- أن الإقبال بمستشفى الحميات بالغردقة أصبح مشابها لما حدث بمستشفى القصير عندما بدأت أزمة الإصابة الجماعية للسكان تطفو على السطح وهو ما يؤكد على انتقال العدوى من مدينة القصير إلى مدينة الغردقة.

ويحذر أبو الحسن بشير "محامى" من أبناء البحر الأحمر، من تردد العديد من أبناء المحافظات الأخرى على مدينة الغردقة مما يهدد بانتقال المرض للعديد من محافظات ومدن الجمهورية.

على الجانب الأخر كشف مصدر بمستشفى الغردقة العام وجود عجز شديد فى أطباء الباطنة حيث لا يوجد بالمستشفى سوى طبيبين، مشيرا أن الضغط الكبير من الأهالى يحتاج إلى زيادة فى عدد الأطباء لمواجهة سواء بمستشفى الغردقة العام أو بالحميات.

وفى نفس السياق، استغل الموقف عدد من الأطباء بفتح عياداتهم الخاصة فى توقيتات العمل لكثرة الضغط عليهم ورفعوا أسعار الكشوفات بعد زيادة أعداد المرضى، ووصل سعر الكشف إلى 250 جنيها.
واستغل بعض الصيادلة الموقف برفع أسعار أصناف معينة من الدواء والمحاليل والمسكنات التى يوصى بها الأطباء خشية حدوث اى نزيف بسبب حمى الضنك . 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة