حسن هريدي

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 - 05:59 م

عقدت الوكالة الدولية للطاقة الاجتماع العالمي الثاني لبرامج التعاون التكنولوجي في باريس اليوم لمناقشة سبل تسريع ابتكار تكنولوجيا الطاقة.


 ضم الاجتماع خبراء من 31 برنامجا تكنولوجيا ومسئولين حكوميين من الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية والبلدان الشريكة. 
وأتاحت فرصة إستراتيجية في الوقت المناسب لاستعراض الكيفية التي يمكن بها لبرنامج التعاون الفني أن يعزز جهود الوكالة كمركز عالمي لتحويل نظام الطاقة والابتكار.


وافتتح هذا الحدث الدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، والدكتورة أليسيا ميغنون، رئيسة لجنة أبحاث الطاقة والتكنولوجيا التابعة لوكالة الطاقة الدولية. 
وتربط برامج التعاون الفني ال 38 التابعة للوكالة أكثر من 000 6 من أصحاب المصلحة الأكاديميين والحكوميين والصناعيين من 53 بلدا في جميع أنحاء العالم.


وعلى مدى أكثر من 40 عاما، جمعت برامج التعاون الفني خبراء من القطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات في مجالات متنوعة مثل طاقة المحيطات والشبكات الذكية واحتجاز الكربون وتخزينه والسيارات الهجينة والكهربائية. 
وقد عززوا معا الاختراقات التكنولوجية، فضلا عن المساهمة بالبيانات والخبرات في تحليل توصيات وكالة الطاقة الدولية وتوصيات السياسات.


وقال الدكتور بيرول "اليوم أكثر من أي وقت مضى، الابتكار التكنولوجي أمر بالغ الأهمية لدعم أمن الطاقة، والنمو الاقتصادي، وحماية البيئة". "إن مشروعات برنامج التعاون الفني في وضع فريد يمكنها أن تكون بمثابة وسائل رئيسية للتعاون بين البلدان والقطاع الخاص لتمكين الانتقال العالمي للطاقة".


وأفاد الدكتور ميغنون بالجهود المتضافرة التي بذلها فريق الخبراء الاستشاريين وفرق العمل التابعة له والأمانة لتعزيز برامج التعاون التقني منذ الاجتماع العالمي الأول في عام 2015.
 وأشارت إلى أن الشبكة قد عززت وتوسعت. غير أنها لاحظت أن من الأهمية بمكان أن تلتزم جميع الأطراف بالموارد الكافية لمستويات الطموح لضمان استمرار نجاح البرنامج.


وشمل الاجتماع الشامل لبرنامج التعاون الفني مناقشات حول الصلات الحالية والمحتملة بين برامج التعاون الفني والجهود المتعددة الأطراف الأخرى.