مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام
مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام


تعرف على أهداف مؤتمر "الإفتاء العالمي" والضيوف المشاركين فيه

إسراء كارم

السبت، 14 أكتوبر 2017 - 11:43 ص

ينطلق مؤتمر الإفتاء العالمي في الفترة من 17 وحتى 19 أكتوبر من الشهر الجاري، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات، وذلك بفندق الماسة، في مدينة نصر.

أهداف المؤتمر:
- يهدف المؤتمر إلى التعرف على المشكلات في عالم الإفتاء المعاصر، ووضع حلول لها، والكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها في تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية.


- يبحث المؤتمر، آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها، ودراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى،  والوصول إلى أدوار محدودة تؤديها عملية الإفتاء في مجال التنمية المجتمعية، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على المشكلات إلى مجال إيجابي ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات.


- التنبيه على طبيعة ما يسمى بفتاوي الأمة، والتأكيد على عدم ولوج الأفراد لهذا المنزلق الخطير بعيدا عن ساحات الاجتهاد الاجتماعي، وضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث والتنبيه على خطورة الفتاوي التاريخية إذا تمت دراستها بعيدا عن سياقاتها التاريخية والواقعية.


محاور المؤتمر: يتناول المؤتمر مجموعة من المحاور الرئيسية، وهي:

-  الفتوى ودورها في تحقيق الاستقرار:
 وفيه مجموعة من العناصر منها: "الإفتاء وتحقيق السلم المجتمعي، والإفتاء والإجابة على الأسئلة القلقة والمحيرة، والفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على الاستقرار، والإفتاء وحفظ هوية الدول والأمم".

-  الفتوى في مواجهة الإفساد والتخريب:
 يتناول "فتاوى الجماعات المتطرفة، ورعاية المقاصد الشرعية ومواجهة الفوضى والتخريب، وإدراك الواقع في فتاوى الجماعات الإرهابية عرضًا ونقدًا من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل".

 - الفتوى ودورها في دعم البناء والعمران:
 فيه "دعم العمران مقصد وضابط لعملية الإفتاء، والتنمية بالفتوى الإستراتيجية والضوابط، والفتاوى الاقتصادية وضوابط التنمية، والفتوى ودعم القضايا الإنسانية المشتركة".

ورش عمل داخل المؤتمر:
ويضم المؤتمر4 ورش عمل، الورشة الأولى عن الفتاوى المتشددة والفضاء الإلكتروني، والثانية عن فوضى الإفتاء ووسائل الإعلام،  والثالثة عن الإفتاء والاستقرار الأسري، والرابعة عن تجارب المؤسسات الإفتائية في التصدي للفتاوى الشاذة.

الرؤية والفلسفة:
شهدت الفترة الأخيرة، مجموعة من الفتاوى الضالة، التي زعزعت أمن واستقرار المجتمعات، وأشاعت الكراهية بين الناس، وبررت القتل والذبح، الأمر الذي جعل دار الإفتاء المصرية عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تناقش هذه الظاهرة بصورة علمية للخروج بنتائج قابلة للتطبيق على أرض الواقع.. من أجل ذلك كان موضوع المؤتمر العالمي للإفتاء هذا العام عن "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" .

ويبحث المؤتمر آفاق الفتوى من حيث تعلقها بحفظ استقرار حياة الناس في مختلف نواحيها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وكيفية استخدام منجزات العلم الحديث في خدمة هذه العملية، داعية مفتي العالم للجلوس على موائد البحث العلمي لإيجاد حلول لفوضى الفتاوي وطرح الخطط وللمشاركة في التنمية الوطنية والعالمية، ومن هنا جاءت أهمية إقامة مؤتمر عالمي حول الإفتاء والفوضى والاستقرار مستفيدين من ذلك بما وضعه أهل العلم من ضوابط وقواعد زخرت بها كتب الأصول والفقه.

الدول المشاركة:
يمثل ضيوف المؤتمر بانوراما عالمية تصنع مزيجًا يقدم رؤية تناسب في أفقها العام مع النظرة الوسطية التي تحملها الأمانة ويجمع مفتيين من أكثر من 60 دولة، ويناقش المؤتمر إشكاليات وآفاق العملية الإفتائية خاصة وأن الشريحة المستهدفة هم الممارسون لهذه العملية وهم المفتيين وأعضاء المجامع الفقهية.

ويضم المؤتمر علماء من فلسطين والسعودية والبحرين والإمارات واليمن ولبنان وعمان والأردن والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال وأوغندا والكاميرون وزامبيا وكينيا وجيبوتي وأمريكا، وإندونيسا وماليزيا، وباكستان، والهند وسنغافورة واليابان والصين وفرنسا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وعدة دول أخرى تغطي قارات العالم.


الجلسة الافتتاحية والبيان الختامي:
تنعقد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دور الفتوى في استقرار المجتمعات، الثلاثاء القادم 17 أكتوبر في تمام الساعة العاشرة صباحًا، ويتحدث فيها الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وكل من مفتي الجمهورية اللبنانية، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، ووزير العدل المصري ويلقي الكلمة الرئيسيّة للمؤتمر الدكتور أحمد الطيب شيخ .
ويلقي الدكتور شوقي علام البيان الختامي للمؤتمر يوم الخميس الموافق 19 أكتوبر في تمام الساعة 12 ظهرً.









 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة