ياسر رزق
ياسر رزق


ورقة وقلم

ياسر رزق يكتب: إطلالة على المستقبل.. من ربوة العاصمة الجديدة

ياسر رزق

السبت، 14 أكتوبر 2017 - 08:26 م

 
أروع ما في العمل الصحفي، أنه يتيح لك فرصة أن تكون شاهداً علي أحداث تاريخية، تراها رأي العين في مولدها أو ذروتها، تحتفر في ذاكرتك بتفاصيلها، تنير لك الطريق كلما أظلمت الدروب، وتستدفئ بها في خريف العمر، تروي لحظاتها لمن لم يعاصرها.

تتقافز في ذهني وقائع عشتها، وأحداث وحادثات عايشتها في أماكنها، وتطل من بينها وتبرز أيام أربعة.

يوم رفعنا علم مصر علي طابا.
ويوم أسقطنا حكم المرشد.
ويوم افتتحنا قناة السويس الجديدة.
ويوم دشنّا العاصمة الجديدة.
في ذكرى السادس من أكتوبر، زرت العاصمة الجديدة وشاهدت باكورة صروحها التي اكتملت، وهى «الماسة كابيتال».
ويوم الأربعاء الماضي.. تجولت في طرقها، وطالعت عمائرها ومبانيها ومنشآتها وحدائقها، تنمو وتمتد وتزهر.

• • •

في أعلى ربوة تطل علي العاصمة الجديدة، رنوت إلي وجه الرئيس السيسي وهو يقف ومن حوله شباب، يرسون معه حجر أساس عاصمة مصر الجديدة.

سعادة تلمع، وفرحة تقفز، وملامح تنطق: ألم أقل لكم؟!

• • •

قبلها بدقائق، كان الرئيس يتحدث عن التجهيز من الآن لنقل الحكومة ووزاراتها من القاهرة إلي مقارها في العاصمة الجديدة.

المهمة تكاد تكون مستحيلة في نظر الكثيرين، وهم يسمعون أن الموعد المحدد لذلك هو نهاية ٢٠١٨ أو مطلع ٢٠١٩.

ينظر الرئيس إلي رئيس الوزراء والوزراء، ويقول عبارة لها مغزاها: «إحنا مش بنعزل»!

أي أننا لا ننتقل من منزل إلي آخر بنفس الأثاث وأسلوب الحياة، فكأننا لم نفعل شيئا.

ويستدرك قائلا: لابد أن ننتقل بفهم جديد، وبقدرة جديدة، وبنظام جديد.

الفرق بين العاصمة الجديدة والمدينة الجديدة، هو في انتقال أجهزة الإدارة والحكم.

فلو انتقلت تلك الأجهزة بنفس العقلية البيروقراطية، ونفس النهج العتيق في إدارة الأمور، ونفس التقدير البخس لقيمة الوقت، من العاصمة التاريخية إلي العاصمة الإدارية، ما كنا في حاجة إلي عاصمة جديدة.

نتوقع إذن ثورة إدارية في الأشهر المقبلة، ننتظر نقلة في الفكر وأسلوب الإدارة الحكومية، تتطبع بالحداثة التي تنشأ علي أساسها العاصمة الجديدة.

• • •

من ينصت بعقله إلي العرض المتميز الذي قدمه بعض وزراء الحكومة خلال احتفال تدشين العاصمة الجديدة، وبالذات خبير التخطيط العمراني العالمي الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، ومن يتفكر بإمعان في مداخلات الرئيس السيسي وتعليقاته العميقة الموجزة علي ما قيل، لابد أن يدرك أنه لأول مرة منذ عقود تكتمل في إدارة الحكم بمصر ثلاثية منظومة الرؤية الاستراتيجية، وحُسن التخطيط، والقدرة على الإنجاز.

هذه المنظومة اجتمعت معا لدي الرجل المناسب لقيادة مصر في هذه الظروف العصيبة داخلياً وإقليمياً ودولياً، وعند مفترق طرق بين بقاء الدولة أو ضياعها.

• • •

كنت أشفق علي الرئيس السيسي من أمانيه لبلاده. كنت أخشي علي البطل الشعبي حينما يصبح رئيساً من أن تتحطم أحلامه علي صخرة واقع جامد متكلس يستعصي علي التغيير.

لكن الرئيس السيسي أثبت من أول القناة الجديدة وما حولها وحتي العاصمة الجديدة وشقيقاتها، أن حلمه هو رؤيا، وأن آماله رؤية، وأن إرادته مسلحة بالقدرة، وأن قدرته الحقيقية هي إيمانه بعظمة المصريين.

الرئيس السيسي طراز من الشخصيات لا يعرف قدرها بحق إلا التاريخ، ونوعية من القادة يحتفل بها المستقبل بأكثر مما ينصفها الحاضر.

كان يكفي السيسي في رئاسته الأولى، أن ينشيء ٦٠٠ ألف شقة للشباب ومحدودي الدخل، يجد فيها ٣ ملايين مصري المسكن الكريم.

كان يكفيه أن ينقل قرابة مليون مصري يعيشون في بيوت الصفيح، والعشش المقامة علي قمم التلال وعلي سفوحها، مهددين بصخور متداعية، تسقط في أي لحظة فوق رءوسهم، إلي منازل كريمة مجهزة ومؤثثة مجاناً، في أحياء وتجمعات عمرانية حديثة مزودة بالحدائق والملاعب والمراكز الثقافية والترفيهية.

كان يكفيه أن يضاعف عدد القري المزودة بمياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وأن يخطط لترتفع نسبتها إلي ٤٥٪ من اجمالي القري بحلول عام ٢٠٢٠.

كان يكفيه مظلة الرعاية الاجتماعية في معاش كرامة وتكافل التي تغطي بعد أيام مليوني أسرة مصرية غير قادرة علي الكسب، أو ترعي أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو تربي تلاميذ في مراحل الدراسة المختلفة، أو تكفل أطفالاً أيتاماً.

كان يكفيه فرص العمل التي اتيحت لثلاثة ملايين مصري فتحت بيوتهم علي مدار ٣ سنوات مضت، والحد الأدني للأجور الذي كان المحرك الرئيسي وراءه قبيل توليه الرئاسة، والزيادة المطردة في المعاشات.

لو كان ذلك فقط هو ما أنجزه السيسي لاستحق أن يقال عنه نصير الفقراء وحبيب الغلابة.

لكنه لا يؤمن بالمثل المصري الدارج: «عيّشني النهاردة وموتني بكرة»!

إنما يعمل من أجل أن يعيش المصريون بكرامة اليوم، ولو تحملوا بعض العسر، في سبيل أن ينعم أبناؤهم غداً.

لذا كان الإصلاح الاقتصادي ضرورة، مثلما كان البناء حتمياً.

• • •

أهم ما شاهدت في حفل تدشين العاصمة الجديدة ثلاث خرائط لمصر، تظهر حجم العمران الحالي، ثم العمران المخطط لعام ٢٠٥٠، ثم العمران المتوقع بعد مائة عام!

ما يتم الآن من طرق بطول البلاد وعرضها، ومن مشروعات استصلاح، ومن مناطق صناعية، ومن مدن جديدة علي البحرين المتوسط والأحمر، وفي قلب سيناء، وعلي جانبي وادي النيل من العاصمة إلي توشكي، هو نواة الخريطة التي شاهدتها لمصر في القرن الحادي والعشرين.

ميزة الرئيس السيسي أنه رجل معلومات. يعرف قيمة المعلومة المدققة، مثلما يدرك أهمية الخبرة والتخصص. لذا يؤكد علي أهمية الاستناد إلي المعلومة السليمة عند التقدير، والرجوع إلي أصحاب الخبرة عند التقييم.

يعلم الرئيس السيسي أن عدد سكان مصر سيصل إلي ١٨٠ مليون نسمة عام ٢٠٥٠، وقد لا يتجاوز ١٥٠ مليونا إذا أدرك الناس أهمية التعامل مع الزيادة السكانية وضرورة الأخذ بمفهوم الأسرة الصغيرة القادرة علي توفير حياة كريمة لأبنائها.

حتي لو كان العدد سيصل إلي ١٥٠ مليونا، فلابد أن ينمو البلد ليستوعب هذه الزيادة، خاصة أن عدد سكان القاهرة الكبري سيبلغ ٤٠ مليون انسان.

بالتالي أمامنا أحد خيارين.. إما النمو العشوائي الذي يحيل الدلتا ومراكز وادي النيل إلي غابة من المساكن تأكل كل ما أفلحناه من أرض علي مر العصور، تفتقد للخدمات والمرافق، وتجعل الحياة مستحيلة.. وإما النمو المخطط وفق رؤية تنهض بالحاضر وتستشرف المستقبل في ٢٠٣٠ و٢٠٥٠ والقرن المقبل.

خيار السيسي كان «النمو المخطط»، عن طريق إنشاء جيل جديد من المدن الحديثة عددها ١٤ مدينة منها العاصمة الجديدة، تنشأ في سنوات معدودة، وتستوعب ٧ ملايين مصري أي خُمس عدد سكان المدن الحضرية في مصر لتخفف الزحام في الدلتا والقاهرة ووادي النيل.

الذي شاهدنا ملامحه في العاصمة الجديدة كالأحياء السكنية التي تستوعب محدودي الدخل ومتوسطي الدخل والمقتدرين، والمراكز الثقافية ودور الترفيه والأوبرا والنهر الأخضر ومنطقة المال والأعمال، سنراها بأحجام متفاوتة في المدن الجديدة الأخري مثل ناصر في محافظة أسيوط والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وشرق بورسعيد علي ساحل المتوسط وغيرها.

هذه المدن التي سنحتفل تباعا هذا العام والعام المقبل بتدشينها، هي محرك الاستثمار في الصناعة بدءا من مواد البناء وحتي الأجهزة الهندسية والكهربائية، وفي الصناعات الإبداعية بما توفره من مسارح ودور سينما وثقافة، وفي مشروعات الاستصلاح الزراعي والإنتاج السمكي والحيواني، وهي أيضا مولد فرص العمل في كل تلك المجالات ومعها مجال البناء والتشييد والتجارة.

معلومة بالغة الأهمية، ربما لم يعرفها غالبية أبناء الشعب إلا في يوم تدشين العاصمة الجديدة، سمعناها من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط.

هي أننا أنجزنا وننجز ١٠ آلاف و٣٨٧ مشروعاً قيمتها ١٣٠٠ مليار جنيه أي ١٫٣ تريليون جنيه، منها ٥٣٨٦ مشروعاً باستثمارات ٦٦٣ مليار جنيه تم الانتهاء منها و٤٠٤٥ مشروعاً باستثمارات أكثر من ٦٠٠ مليار جنيه سيتم الانتهاء منها في منتصف العام المقبل.

هذه المشروعات تشمل كل المجالات بدءاً من القناة الجديدة وأنفاقها والمطارات والموانئ الجديدة، و٨ آلاف كيلو متر من الطرق ومشروعات الإسكان بكل أنواعها، ومحطات الكهرباء ومشروعات البترول والمياه والصرف الصحي والصوامع والشون ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمدارس والمستشفيات، ومدن الصناعات المتوسطة والصغيرة كمدينة الروبيكي للجلود ومدينة الأثاث بدمياط وغيرها.

أكثر من ١٠ آلاف مشروع بتكلفة ١٣٠٠ مليار جنيه خلال ٤ سنوات فقط.. إنجاز يفوق أي خيال.

معلومة أخرى لا تقل أهمية، هى أن مساحة العاصمة الجديدة تبلغ ٧١٤ كيلو متراً مربعاً، أي ٧١٤ مليون متر مربع، بما فيها من مبان ومنشآت وطرق وحدائق وفراغات. فلو قلنا إن متوسط ثمن المتر علي كل هذه المساحة في حدود ألف جنيه، إذن فالعائد من بيع واستغلال هذه المساحة الهائلة يزيد علي ٧٠٠ مليار جنيه.. أي أن أرض العاصمة الجديدة وحدها تحقق عوائد تزيد علي نصف ما أنفقناه من أموال علي ١٠ آلاف مشروع تغير وجه الحياة علي أرض مصر.

• • •

رؤية الرئيس السيسي لتحقيق آماله العريضة لمصر وشعبها التي لخصها في عبارة «أم الدنيا حتبقي قد الدنيا»، كانت تقوم علي اقتحام كل المشاكل والسير علي جميع المسارات بالتوازي، في مجابهة الإرهاب، وتثبيت دعائم الدولة، وتحديث القوات المسلحة للدفاع عن الأرض وحماية مقدرات الشعب، والخروج من العزلة المفروضة علي مصر دولياً، واستعادة دورها الإقليمي والدولي والانطلاق به في محيطها العربي والأفريقي والمتوسطي وبناء علاقات استراتيجية متوازنة مع القوي الكبري شرقاً وشمالاً وغرباً.

كل ذلك جنباً إلي جنب مع الإصلاح المالي والنقدي والتشريعي، لتحقيق نهضة اقتصادية قائمة علي جذب الاستثمارات لزيادة الإنتاج الصناعي والزراعي وتوليد فرص العمل، مع رفع كفاءة الخدمات والمرافق بجميع أنواعها لتحسين مستوي حياة المصريين، وتطوير العمران ومضاعفة المساحة المعمورة لتستوعب الزيادة المتوقعة في عدد السكان خلال العقود المقبلة.

لم يكن من الممكن اقتحام مشكلة وتأجيل أخري، أو انتهاج مسار والعزوف عن آخر. كلها معا -كما قال الرئيس- تحتل أولوية متقدمة، وكلها معاً مترابطة. فإهمال قضية أو مشكلة، لا يزيد من سرعة إنجازك في أخري، بل قد يوقف الانجاز فيها ويقتاد ما تحقق إلي الوراء.. والأمثلة التي يمكن ضربها كثيرة.

يبدو لي الرئيس السيسي في خطته للنهوض بالبلاد، وإدارته للتنفيذ، متأثراً بخبرته العسكرية كقائد ميداني يخوض معركة يريد أن يحقق فيها نصراً حاسماً، وهو واثق مما يمتلك من قدرة، فيجابه الخصم من المواجهة والأجناب والعمق، في معركة أسلحة مشتركة حديثة.

وما يصح في معارك القتال من فكر وتخطيط وإدارة وتنفيذ، كثيراً ما يصلح في معارك الحياة.

• • •

برغم مظاهر السعادة التي بدت علي الرئيس السيسي في لحظة تجمع الشباب من حوله وهو يرسي حجر أساس العاصمة الجديدة التي تعادل مساحتها مساحة دولة سنغافورة، وبرغم أن هيكلها العام بدأ يتضح، وأن أبراجها العشرين ومنها أعلي برج في أفريقيا وارتفاعه ٣٤٥ متراً، سنراها بإذن الله في غضون ٣ سنوات، وبرغم كل ما شهدناه وسمعناه من رؤية وتخطيط وانجاز علي أرض مصر.. يقول الرئيس: «لسه بدري قوي حتي نقول إننا حققنا ما نريد».

سنحقق ما نريد، ما دام بلدنا ينبض بالحياة، وشعبنا ينبض بالعمل، وقائدنا ينبض بالعزم.

سن القلم

• يحق للسفيرة مشيرة خطاب أن تفخر بالنتيجة التي حققتها في مسعاها كمرشحة مصر للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو. كان يمكنها أن تحتل المركز الثاني في الجولة الرابعة للتصويت، وتسبق المرشحة الفرنسية، لو أن دولة عربية واحدة اعطتها صوتها بدلا من مرشحة فرنسا، أو أن دولة أفريقية من تلك التي صوتت لقطر لم تخالف قرار الاتحاد الأفريقي، وأعطت صوتها لمرشحة مصر وأفريقيا. حينئذ كان فوز السفيرة مشيرة خطاب حتميا أمام المرشح القطري، وبأصوات أعلي من تلك التي فازت بها السيدة أودري أزولاي المديرة الجديدة لليونسكو.

• للتذكرة.. مصر ليست جوعي للمناصب الدولية والتقدير العالمي. سبق أن فاز د.بطرس غالي بأعلي منصب دولي وهو السكرتير العام للأمم المتحدة، وأن فاز د.فتحي سرور بمنصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي. وحصلت مصر ٤ مرات علي جائزة نوبل، مرتين في السلام، ومرة في الآداب، ومرة في الكيمياء.

• يستحق وزير الخارجية سامح شكري كل التقدير، علي حسن إدارته لمعركة اليونسكو. بصراحة.. لم أكن أتوقع أن تتساوي المرشحة المصرية مع الفرنسية في الأصوات، برغم الضغوط الهائلة التي مارستها فرنسا علي الدول الغربية والدول الفرانكوفونية الأفريقية للتصويت لمرشحتها، وبرغم سلاح المال والرشاوي التي ألَّفت بها قطر ضمائر دول عربية وأفريقية، منها أقرب شقيقات مصر، وجيوب مندوبي دول خالفوا مواقف دولهم.

أسعد كثيراً بمواقف الوزير سامح شكري ورؤيته لعلاقات مصر الدولية، ومنها الموقف الذي أعلنه صراحة بتأييد مصر لمرشحة فرنسا، ليس ضد مرشح عربي، أو خروجا علي تضامن عربي مفترض من جانب مصر قلب العروبة، وإنما ضد مرشح دولة خارجة علي القانون الدولي، ترعي الإرهاب وتتآمر علي الدول العربية، وتسيء لصورة العرب بفضائحها المخزية من رشاوي المونديال إلي رشاوي اليونسكو.
• بالمناسبة.. أظن الجهات المختصة فى مصر، لابد أن تعيد تقويم علاقاتنا مع دول عربية وأفريقية وأخرى يفترض أنها صديقة، على ضوء تصويتها فى انتخابات اليونسكو. صحيح أن التصويت سري، لكن معلوماتى أن مصر تعرف يقينا مواقف هذه الدول.

أظن الحساب قادما وبسرعة، وأظنه سيكون عسيراً!

• أهم مكسب في تقديري من فرز مواقف الدول تجاه مصر في محك انتخابات اليونسكو، هو موقف الصين العظيمة من مصر، عندما أعلنت صراحة عن سحب مرشحها لصالح المرشحة المصرية، وكانت نتيجة القرار أن المرشحة المصرية حصلت علي الأصوات الخمسة التي كانت لدي مرشح الصين، في حين راحت أصوات المرشحة اللبنانية الأربعة بما فيها صوت لبنان إلي قطر!

الصين صديق حقيقي. يعبر قولا وعملا ومواقف عن صداقته لمصر وتقديره لها ومساندته لقضاياها علي مر العقود.

لا  ننسي للصين أنها كانت من أوائل من احترم إرادة شعب مصر في ثورة ٣٠ يونيو، وانها اختارت مصر لتكون ضيفة الشرف في قمة العشرين العام الماضي، ثم في قمة البريكس هذا العام، وأنها أبدت كل معاونة ودعم لمصر في مشروعاتها الكبري وآخرها العاصمة الجديدة، والخط الكهربائي الذي يربطها بالمدن الجديدة حول القاهرة.

كل التقدير لشعب وحكومة الصين وقائدها صديق مصر الرئيس شي جين بينج

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة