الخارجية الفلسطينية: الصمت على الاستيطان الإسرائيلي لا يخدم جهود استئناف المفاوضات

أ ش أ

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 - 01:37 م


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات التغول الاستيطاني التهويدي في القدس المحتلة، مؤكدة أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية تعد دليلا قاطعا على غياب شريك السلام الإسرائيلي وعدم جدية الحكومة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال في تعاملها مع الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقالت الوزارة ، في بيان أصدرته اليوم الاثنين ، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تستهدف من وراء تنفيذ المخططات الاستيطانية التوسعية التي علقت تنفيذها في عهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية وتعطيل أية حلول سياسية قائمة على حل الدولتين.
وأضافت : إن سلطات الاحتلال بدأت تنفيذ مخطط استعماري توسعي في مستوطنة (جفعات همتوس) في القدس المحتلة عبر بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة تم إقرار مخططاتها في العام 2014 وهو ما يؤدي الى إقامة سد استيطاني يفصل جنوب القدس المحتلة عن امتدادها الفلسطيني ويعزل في نفس الوقت بلدتي "بيت صفافا" و"شرفات" ويُمكّن الاحتلال عزل ومحاصرة الأحياء المقدسية التي يرغب في ضمها.
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على الاستيطان وعدم محاسبة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم بحق القانون الدولي والشرعية الدولية ، بات يشكل غطاء لانتهاكاتها وسنداً لها في مواصلة إبتلاعها لمزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها ويساعدها في مواصلة إفشال وعرقلة المساعي الهادفة لإطلاق عملية السلام.


الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة