صورة موضوعية
"واشنطن بوست": تفجر مقديشيو يؤكد استمرار "الشباب" في تهديداتها الإرهابية
أ ش أ
الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 - 01:38 م
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن التفجير الانتحاري الذي وقع بقلب العاصمة الصومالية "مقديشيو" وأودى بحياة 300 قتيل، أكد قدرة حركة "الشباب" الإرهابية على الاستمرار في تشكيل تهديد إرهابي لقوات الحكومة الصومالية المدعومة من جانب الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة -في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني- إن الحركة لطالما استهدفت أكمنة الشرطة في مقديشيو بهدف تقويض شرعية الحكومة المركزية وإيقاف تعاونها مع الولايات المتحدة وائتلاف الحلفاء الأفارقة.
وأضافت "أنه بينما أكد مسؤولون أمريكيون ومراقبون آخرون أن تفجير مقديشيو لا يعد بالضرورة إشارة على عودة حركة الشباب، إلا أنه سلط الضوء على قدرة الحركة على استيعاب النكسات والبقاء على قيد الحياة لتنفيذ هجمات شرسة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة المسلحة تكبدت خسائر مالية وأرضية وحتى في تعداد مقاتليها منذ 2010، عندما بدأت الولايات المتحدة وائتلافها في استهداف هيكل قيادتها، لافتة إلى أن ذلك لم يمنع الحركة من تشكيل التجمعات لمهاجمة القواعد العسكرية أو التنسيق لشن الهجمات في داخل وخارج الصومال، وفقا لسيث جونز، مدير "مركز الأمن الدولي والسياسة الدفاعية" في "مؤسسة راند".
وأضاف جونز -في تصريح خاص لواشنطن بوست- أن حركة الشباب تمتلك مناطق تستطيع من خلالها التحرك بحرية نسبية".. ويتضمن ذلك معاقل في وديان الأنهار الجنوبية، وهي مناطق ذات تضاريس وعرة تُصعب حركة تنقل القوات البرية.
كما أوضح جونز أن الهجمات ضد القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة هناك شهدت تناميا ملحوظا مع تقلص مساحة الأراضي التي تسيطر عليها الحركة المسلحة.
وأخيرا، أشارت "واشنطن بوست" إلى أن التواجد العسكري الأمريكي في الصومال يبلغ قوامه نحو 400 فرد، يتواجد نصفهم تقريبا في العاصمة مقديشيو، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
كما تشمل قوات من العمليات الخاصة تعكف على تدريب القوات الصومالية، فيما يتجه تركيز الولايات المتحدة على جمع ومعالجة بيانات المراقبة والاستخبارات وتوصيلها إلى الصوماليين.
وقالت الصحيفة -في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني- إن الحركة لطالما استهدفت أكمنة الشرطة في مقديشيو بهدف تقويض شرعية الحكومة المركزية وإيقاف تعاونها مع الولايات المتحدة وائتلاف الحلفاء الأفارقة.
وأضافت "أنه بينما أكد مسؤولون أمريكيون ومراقبون آخرون أن تفجير مقديشيو لا يعد بالضرورة إشارة على عودة حركة الشباب، إلا أنه سلط الضوء على قدرة الحركة على استيعاب النكسات والبقاء على قيد الحياة لتنفيذ هجمات شرسة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة المسلحة تكبدت خسائر مالية وأرضية وحتى في تعداد مقاتليها منذ 2010، عندما بدأت الولايات المتحدة وائتلافها في استهداف هيكل قيادتها، لافتة إلى أن ذلك لم يمنع الحركة من تشكيل التجمعات لمهاجمة القواعد العسكرية أو التنسيق لشن الهجمات في داخل وخارج الصومال، وفقا لسيث جونز، مدير "مركز الأمن الدولي والسياسة الدفاعية" في "مؤسسة راند".
وأضاف جونز -في تصريح خاص لواشنطن بوست- أن حركة الشباب تمتلك مناطق تستطيع من خلالها التحرك بحرية نسبية".. ويتضمن ذلك معاقل في وديان الأنهار الجنوبية، وهي مناطق ذات تضاريس وعرة تُصعب حركة تنقل القوات البرية.
كما أوضح جونز أن الهجمات ضد القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة هناك شهدت تناميا ملحوظا مع تقلص مساحة الأراضي التي تسيطر عليها الحركة المسلحة.
وأخيرا، أشارت "واشنطن بوست" إلى أن التواجد العسكري الأمريكي في الصومال يبلغ قوامه نحو 400 فرد، يتواجد نصفهم تقريبا في العاصمة مقديشيو، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
كما تشمل قوات من العمليات الخاصة تعكف على تدريب القوات الصومالية، فيما يتجه تركيز الولايات المتحدة على جمع ومعالجة بيانات المراقبة والاستخبارات وتوصيلها إلى الصوماليين.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
ألمانيا تحذر إسرائيل بشأن احتمالية اجتياح رفح جنوب غزة
«بوتين» يكشف عن نمو استثنائي للاقتصاد الروسي خلال 2023
روسيا توجه انتقادات حادة للسفير البريطاني بسبب تصريحات كاميرون
«كوليبا» يكشف عن سباق تسلح جديد يثير القلق بين روسيا وأوروبا
تدريبات فلبينية أمريكية مشتركة بالذخيرة الحية شمالي الفلبين
ثوران آخر لجبل سيميرو الإندونيسي وتحذيرات للسكان من الحمم البركانية
سويسرا تدعو بابا الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر تحقيق السلام في أوكرانيا
رئيسة المفوضية الأوروبية: سنطالب بمنافسة «عادلة» مع الصين
فرنسا: أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب