الشيخ خالد عمران مع محررة بوابة أخبار اليوم
الشيخ خالد عمران مع محررة بوابة أخبار اليوم


حوار بالفيديو| أمين عام الفتوى: التعليم هو الحصن من الفتاوى الشاذة

إسراء كارم- محمد الهواري

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 - 04:31 م

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي لدار الإفتاء المصرية – الثلاثاء 17 أكتوبر -  بحضور علماء 60 دولة، والذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات".

وألقى مفتي الجمهورية د.شوقي علام، الكلمة الافتتاحية، تلاها كلمة أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، ورئيس هيئة الأوقاف والشئون الإسلامية بأبو ظبي الدكتور محمد مطر الكعبي، ثم كلمة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وأنهى الجلسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

وأجرت "بوابة أخبار اليوم" حوارًا خاصا مع أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية د.خالد عمران، حول المؤتمر والجهود المقترحة والمبذولة، والتي تسعى إليها المؤسسات الدينية للمساهمة في استقرار المجتمعات، وكان الحوار كالتالي:

رغم الجهود التي بذلتها دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر، إلا أن هناك أزمة في الفتاوى، فما الحلول الجذرية للقضاء على الفتاوى الشاذة؟

- نحن في دار الإفتاء المصرية نتحرك بمنهجية علمية ومن خلال الجهد العلمي الذي يحدث أثرًا فعالًا وحقيقيًا للأثار المفتعلة، وحاليًا نركز بشكل كبير على تكوين الإفتاء للمفتيين وتكوينهم بطريقة علمية سليمة ونعمل على نشر المادة الإفتائية السليمة، العملة الصحيحة السليمة ستطرق قطعا العملة الفاسدة، وفي ظل هذا الزخم المنتشر على الانترنت سنتوجه لإصدار مجلات وبرامج ستعرفون بخصوصها خلال المؤتمر.

أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بمؤتمر الإفتاء، إن مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير على الشباب، فهل الجهد المبذول حاليًا يكفي لحماية الشباب من الفتاوى المضللة والشاذة؟
- القضية في التعليم والتربية، وليس مجرد مجلات ولا يجب أن نستهين بهما إلى جانب التوعية والتنشئة، ولن نستطيع أن نواجه مواجهة صحيحة لأ ي عملة رديئة قادمة إلينا بدون كل ذلك، وهذا ما سوف يكون له الأثر في نفوسنا وحياتنا والتحصين من هذه الفتاوى بعد ذلك.

في الفترة الأخيرة كثرت الفتاوى الشاذة على وسائل الإعلام المختلفة، وانقسمت الآراء إلى فريقين، أحدهما يرى الجهات الدينية هي المسئولة والرأي الآخر يرى أن الإعلام هو المتسبب، فمن المسئول وكيف يتم تفادي مثل هذه الأمور؟
- علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في هذا المجتمع توجد في سفينة، ويجب علينا جميعًا المشاركة لإنقاذها والقرآن علمنا "وما أبرئ نفسي"، أنه على كل شخص من أصحاب الوظائف والمراكز المختلفة أن يعيد مراجعة ضميره وسؤال نفسه عما إذا كان مساهمًا في المسئولية أم لا ويعيد حساباته من جديد، حينها سنشترك جميعًا في علاج هذه الأزمة.

في ظل ما يتعرض له الشباب، بماذا تنصحهم؟
- التعليم، ثم التعليم، ثم التعليم، أولًا والاهتمام بالثقافة والمعرفة، لأن هذا ما سوف يوجه ويتكفل بإنقاذ أية سفينة في أي وقت، إلى جانب التربية والمحافظة على الأخلاق التي استأمننا الله عليها، ومن بعد ذلك سننطلق إلى مهمة عمران الأرض والتعمير على أساس رشيد ووعي قبل السعي.

هل هناك خطوات مقترحة لاختيار القائمين بالإفتاء على وسائل الإعلام المختلفة؟
- انتظروا هذا في توصيات المؤتمر وخلال المبادرات التي ستخرج منه، وأيضًا في ورش العمل الخاصة به. 




الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة