الشيخ عويضة عثمان
الشيخ عويضة عثمان


عثمان عن «مؤتمر الإفتاء»: حقق نجاحًا منذ اللحظة الأولى

إسراء كارم

الخميس، 19 أكتوبر 2017 - 02:44 م

اختتم مؤتمر الإفتاء العالمي الثاني للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أعماله، الخميس 19 أكتوبر، تحت عنوان: "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، والذي انعقد في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر من الشهر الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعلق أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان – خلال تصريح لبوابة أخبار اليوم – على المؤتمر، قائلا إن المؤتمر اتضحت ثمار نجاحه منذ اليوم الأول وليس بعد انتهائه.

وأضاف: "في المواقف العادية تظهر النتائج بعد انتهاء المؤتمرات، ولكن مؤتمر الإفتاء أثبت نجاحه منذ اللحظة الأولى بحضور 62 مفتيا حول العالم للمشاركة في فعالياته، وهذا إن دل يدل على صحوة عالمية لمحاربة الفتاوى المضللة"، مشيرًا إلى أن هناك صحوة هدفها تقييم الفتاوى وبيان من يحق له الفتوى ومن لا يحق له ذلك.

وأشار "عثمان" إلى أن المؤتمر كان هدفه المسلمين وغيرهم، لذلك كان العنوان "أثر الفتوى في استقرار المجتمعات"، ولو كان المقصود المسلم فقط كان أصبح خاصًا باستقرار المسلم فقط، ولكن شمل الاستقرار دول الغرب أيضًا وكل البلاد التي تعيش فيها أقليات، لأنه من مصلحة المسلم استقرار العالم بأكمله.

وأكد على أن الإسلام دين تسامح وتراحم، وهذا ما أثبته المؤتمر على مدار الأيام الثلاث، وكان الغرض الأساسي منه هو تصحيح الفكر حول الإسلام.

وفيما يخص إيصال توصيات المؤتمر، قال الشيخ "عويضة": "الإعلام مكلف بتوصيل ما أثمر عنه المؤتمر للناس، ويشرح لهم لماذا انعقد وما هي أهميته، فالمتخصص يسمع وبعدها ينشر، خصوصًا وأن الشباب على سبيل المثال يريدون الخلاصة، ولا يحتاجون لشرح طويل".

وعن النتيجة المرجوة من المؤتمر، أعرب عن ثقته في أنها ستكون ملموسة بالإخلاص والعمل الجاد، قائلا: "نحن نأخذ بالأسباب"، مشيرًا إلى أن الحكومات في كل دول العالم بدأت تأخذ تحركاتها للتحكم في الفتوى، وأن هناك بالفعل قانون تحت المناقشة بمجلس النواب لتجريم الفتاوى المضللة.

وفي نهاية تصريحه، طالب الإعلام بتوخي الحذر واختيار أهل العلم المختصين، وعدم اللجوء لمثيري البلبلة أصحاب الفتاوى الجريئة لصنع "فرقعة" إعلامية دون النظر للعواقب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة