وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي


وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح دار العبور للأطفال للأيتام

نهاد عرفة

السبت، 21 أكتوبر 2017 - 05:00 م

افتتحت د.غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، دار العبور للأطفال الذي يتم تطويره في إطار إتفاقية التعاون المشترك بين وادى دجلة ومنظمة فيس للأطفال في احتياج، التي تم إنهاء أعمال المشروع الثاني من المشروع التنموي لدار العبور لرعاية الأطفال.

سيضم الدار عدد 52طفل في المرحلة العمرية بين 6 سنوات و18 سنة، كما حضر الإفتتاح عدد من أعضاء مجلس إدارة أندية وادى دجلة وأعضاء وممثلي مؤسسة "فيس" للأطفال التي تتولى تشغيل وإدارة دار الرعاية.

وخلال الإفتتاح فقد صرحت السيدة غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي قائلة، يعد هذا الإفتتاح هو الثاني بعد زيارتي لبيت العبور لرعاية الاطفال عام 2015 حيث بدأ التطوير في مارس 2014 وبلغ عدد الاطفال في ذلك الوقت 23 طفل وفي نهاية يونيو 2017 بلغ عدد الاطفال 33 طفلاً، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في العمل التنموي وبناء الإنسان.

وقال حسن المستكاوي،ً رئيس مجلس إدارة وادى دجلة،إننا فخورون بما تم إيماناً بدورنا تجاة المجتمع وتنميته ولحرصنا على تقديم الدعم اللازم لمؤسسات المجتمع المدني التي تؤدي دورًا حيويًا في عملية التنمية والتطوير، وهذا الدور الذى يقوم به وادى دجلة هو استمرار لدور الدولة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى وفي مبادرتنا للعمل التنموي في دار العبور.

وأضاف المستكاوي قائلاً، لقد خصص وادى دجلة دعما ماليا يقدر ب 4.5 مليون جنية لتطوير البنية التحتية له ومصاريف التشغيل، لأن أبناء الدار جزءًا من المجتمع الواجب علينا حمايته وتقديم أفضل ما لدينا له لإعادة تأهيلهم والعمل على تنمية قدراتهم الأمر الذي يساعد في ضم المزيد من الكوادر الشابة لخطة الإصلاح والنهوض التي تعمل عليها مصر حالياً."

وأضافت فلافيا شو جاكسون، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فيس، إن مشروع دار العبور من أهم المشروعات لدينا ونقدر التعاون الجاد من جانب كبرى المؤسسات في المجتمع وعلى رأسهم وادى دجلة الذي يقدم دعم مالي كبير ودعم تقني لتطوير الدار وتوفير سبل الرعاية والترفيه لسكن أطفال الدار، وقد مكن هذا الدعم مؤسستنا من العمل على تجديد مبانِ الدار لأن البنية التحتية للدار وقت استلامنا له ,وتشغيله كانت تعانى من مشاكل كثيرة في المبني مما تطلب تطويرات كبيرة، ولكن بتكاتف الجهود ودعم الدولة المصرية لنا، تمكنا من تطوير الدار في وقت قياسي. 

وأضافت، أنها توجه شكر خاص للدكتورة غادة والى وزير التضامن الأجتماعى على دعمها واهتمامها بالأطفال الأيتام والمهمشين، كما إننا سعداء بهذا التعاون الجاد الذي يستمر حتى 2018 على أمل أن تتجدد سبل التعاون بالمزيد من المشروعات المشتركة في المستقبل.

يذكر أن مؤسسة فيس لها تاريخ في العمل المدني منذ إنشائها عام 2003 حيث تهتم بمساعدة وحماية الأيتام وأطفال الشوارع وأسرهم بغض النظر عن العرق أو الثقافة أو الدين لتأهيلهم كأفراد للإندماج في المجتمع، وبدأ مشروع دار العبور للأطفال بعدد 23 طفل في عام 2014 ومع الوقت وزيادة المجهودات زاد العدد ل 33 طفل من مختلف الفئات العمرية، وتم نقل الأطفال للعمل على تجهيز المبنى ليناسب حاجاتهم ورفع كفاءته، كما تقوم الدار بتوفير الرعاية اليومية وتزويدهم بالرعاية الطبية والتأهيل النفسي كما تعمل المؤسسة على توفير التدريب والإعداد للمشرفين والأمهات والأخصائيين لتطوير سبل وآليات رعاية الطفل بما يتناسب مع معايير الجودة.

كما تطور المؤسسة عدد من البرامج التعليمية التكميلية والأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، وتولي إهتمامًا كبيرًا بتدريب جميع العاملين في الدار على الإلتزام بسياسات حماية الطفولة التي ينص عليها القانون المصري، وقد تم إحراز الكثير من النجاحات في مشروع دار العبور للأطفال بفضل الدعم الذي قدمته وزارة التضامن الإجتماعي منذ بداية المشروع.

تطلبت المرحلة الأولى من المشروع لدار الفتيات تطوير شامل للبنية التحتية، وهذا ماقام به وادى دجلة خلال قرابة العام بتولي مسئولية أعمال الصيانة وإعادة ترميم شاملة للمبنى وإعداده وتجهيزه بما يتفق مع معايير الجودة والحياة الصحية الملائمة لاستقبال الأطفال لضمان سكنهم في بيئة آمنة، كما قام وادى دجلة بتزويد الدار بالمعدات والمستلزمات اللازمة التي تتماشى مع سن الأطفال واحتياجاتهم وأنشطتهم وبرامجهم التربوية والمعيشية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة