نبض السطور

خالد ميري يكتب: مصر تنتصر

خالد ميري

السبت، 21 أكتوبر 2017 - 08:10 م

 
المجد للشهداء.. والنصر والعزة للوطن، هذه رسالة الشعب المصري بأكمله بعد حادث الواحات الإرهابي، فمصر ليست وطناً نعيش فيه لكنه وطن يعيش فينا.

ودعت مصر أرواحا طاهرة لرجال شرطة أبطال إلي جنة الخلد، لم يفكروا في الموت ولم يهابوه، ضحوا بأرواحهم حتى نتمكن جميعا من أن نعيش ونستكمل المسيرة، ومع كل شهيد نودعه يولد ألف بطل يحملون أرواحهم علي أكفهم فداء لوطنهم وشعبهم، لهذا انتصرت مصر في كل معاركها، ومن أجل هذا تنتصر وستواصل الانتصار على الإرهاب الجبان حتى تقطع دابره ودابر من يموله ويدربه ويمده بالمعلومات.

مصر تخوض حربا حقيقية ضد إرهاب لا دين له ولا وطن، من كان لا يصدق فليزل الغشاوة من علي عينيه، مصر تخوض حربا ضد دول إرهابية وأجهزة مخابرات تمد الإرهابيين بالمال والسلاح والمعلومات والدعم الإعلامي، من كان لا يعرف فليرفع رأسه للسماء ليري الحقيقة كاملة، هذه حرب نخوضها وجميعنا كالبنيان المرصوص خلف قائدنا وزعيمنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في كل حروبها وآخرها حرب أكتوبر العظيمة خرجت مصر منتصرة مرفوعة الرأس، جنودها هم خير جنود الأرض، والغضب العارم الذي اجتاح الشوارع والميادين وكل الصدور بعد حادث الواحات، يؤكد أن مصر أقوي من الإرهاب. وممن يقفون خلفه، وان النصر سيكتمل في القريب العاجل، الشعب بأكمله يقف خلف رجال الجيش والشرطة، هم نبت هذه الأرض الطيبة وسيفها الذي سيظل مصلتا في وجه كل حاقد وكاره وجبان وخائن وإرهابي مأجور.

في شهر النصر العظيم، يحاول الإرهاب الجبان أن يزيد من وتيرة عملياته، يحاول إفساد ذكري النصر خاصة لدي الشباب، وبعد نجاح مصر في إتمام المصالحة الفلسطينية واستقرار الأوضاع بغزة وقطع الإمداد اللوجيستي عن كلاب جهنم، يحاول الجبناء إثبات عدم تأثرهم بما حدث، وبعد رفع الروح المعنوية للشعب المصري بأكمله مع توالي افتتاح المشروعات العملاقة وتوالي الانجازات داخليا وخارجيا، يحاول الجبناء تصدير روح الإحباط.

لكنهم فشلوا وسيفشلون، فمصر أكبر منهم وممن يقف خلفهم، مصر بشعبها ورجال جيشها وشرطتها تنتصر وقادرة علي أن تواصل الانتصار.

بالأمس كانت مصر علي موعد مع -اليوبيل الماسي- ذكري مرور ٧٥ عاما علي معركة العلمين، معركة كانت حاسمة في مسار الحرب العالمية الثانية، الحرب التي سقط فيها العدد الأكبر من الضحايا عبر التاريخ، من هناك جددت مصر العهد بالعمل للحفاظ على السلام وهي تواصل معركتها ضد الإرهاب الخسيس نيابة عن العالم بأكمله.

شهداؤنا في الجنة هذا وعد الحق.. وقتلاهم إلي قاع جهنم وبئس المصير، فشل الإرهاب وسيفشل لأن الشعب علي قلب رجل واحد، الكل يتمني أن يقدم روحه فداء لتراب هذا الوطن.

البناء يتواصل وسيكتمل رغم أنف الجبناء، ورءوس الإرهاب لا مكان لها إلا التراب تحت الأحذية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة