صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«معركة العلمين» في عيون صحافة 1942

شيماء محمد

السبت، 21 أكتوبر 2017 - 08:49 م

وقعت معركة العلمين بين قوات الحلفاء والمحور في الفترة بين 23 أكتوبر حتى  11 نوفمبر 1942 على بعد 90 كيلومتر غرب الإسكندرية، خلال الحرب العالمية الثانية وشهدت المعركة انتصارا حاسما للحلفاء، وهي تعد من أهم معارك الدبابات في التاريخ العسكري.

وتكونت قوات الحلفاء من : «بريطانيا – الهند – فرنسا – نيوزيلندا –استراليا»، بقيادة هارولد ألكسندر وبرنارد مونتجمري، وقوات المحور من «ألمانيا – إيطاليا» بقيادة أرفين روميل وألبرت كسلرنج.

ونشرت الصحف المصرية متابعة مستمرة لهذه المعركة قبلها وبعدها، على صفحات جريدتي «الأهرام» و«مصر»، وتنشر بوابة أخبار اليوم متابعة لما نشرته الصحف في هذا التوقيت.

هدف الحلفاء في شمال أفريقيا

وكان هدف الحلفاء في شمال أفريقيا وفق ما نشرته صحيفة الأهرام يوم 13 أكتوبر 1942 ، هو السيطرة على المواصلات من المغرب للسويس وإعداد القواعد لضرب ايطاليا واليونان والاستفادة من قناة السويس.

وعززت القوات الفرنسية قواتها أول أكتوبر في شمال أفريقيا بعد قبول هتلر على تعديل شروط الهدنة "الفرنسية - الألمانية" وسمح هتلر لفرنسا بأن تضيف إلى قواتها ثلاث فرق من المشاة وكتيبتين للمدفعية وكتيبة للدبابات.

هجوم الحلفاء في الساحة الوسطى للعلمين وفق ما نشرته صحيفة الأهرام 2 أكتوبر 1942م.

قامت القوات البريطانية بهجوم في منطقة "دير الناصب" التي تقع في المنطقة الوسطى من ساحة العلمين فاحتلت مراكز العدو وكانت أغلب المقاومة التي اعترضت القوات البريطانية منبعثة من جانب القوات الايطالية، وفي 3 أكتوبر سادت حالة من الاستقرار والهدوء في منطقة العلمين، واستمر الهدوء لعدة أيام متتالية بالمنطقة.

22782140_1666960543327674_1947898562_n


22686431_1666960593327669_1756897436_n

الوضع في شمال إفريقيا وفق ما نشرته الصحف المصرية في 12 أكتوبر 1942

وذكرت صحيفة "مصر" في عددها الصادر 12 أكتوبر 1942 أن مقاومة القوات الفرنسية المسلحة قد توقفت في كل مكان بشمال إفريقيا في 11 أكتوبر ماعدا بضعة أماكن منعزلة.

وفي 25 أكتوبر 1942 نقلت صحيفة "الأهرام" أن الجيش الثامن بدأ الهجوم في العلمين وهاجم الأسطول البريطاني على مراكز المحور الساحلية بالقرب من مرسى مطروح وتم اختراق خطوط المحور الرئيسية في العلمين ونشبت معارك صغيرة بين الدبابات وتم أسر عدد من رجال المحور.


22711273_1666960676660994_789681205_n

سير القتال في الصحراء الغربية وفق ما نشرته الصحف المصرية 

في 26 أكتوبر عاد رومل إلى الجبهة بعد رحلة علاج طويلة، وأعلنت الصحف المصرية أن قوات الحلفاء لم تحقق تقدما جديدا ولكنها احتفظت بالمنطقة التي استولت عليها من بداية هجومها، كما تم أسر 1450 جنديا من الألمان والايطاليين وإسقاط 8 طائرات ونسف سفينة تجارية. 

وفي 31 أكتوبر، شنت الفرقة الأسترالية هجوما نجح في عزل فرقة المشاة 164 الألمانية، ودفع رومل بقواته بغرض تحرير تلك الفرقة.


22712769_1666960699994325_638400790_o


22686915_1666960553327673_1213160550_n


22709886_1666960626660999_513407040_n

كيف وقع الهجوم البريطاني بداية نوفمبر

في بداية نوفمبر نشرت الصحف المصرية أن الهجوم البريطاني بدأ بستار من نيران المدفعية وأعلنت صحيفة "مصر" أن قوات الحلفاء واصلت زحفها على مقربة من الساحل، وواصلت الطائرات إرهاق الألمان والايطاليين وأغرقت سفينتين لهم في 2 نوفمبر. 

وفي 4 نوفمبر بدأ رومل الانسحاب إلى فوكة في الغرب، وكان رومل قد التقى يوم 4 نوفمبر بالقائد الألماني ألبرت كسلرنج، قائد القوات الألمانية في جبهة البحر المتوسط وأكد له صواب رأيه بالانسحاب.

من جهة أخرى، أعلنت الصحف المصرية تقدم قوات الحلفاء في الصحراء واخترقت القوات الدبابات البريطانية حقول الألغام واصطدمت بدبابات العدو.

انتصار باهر للبريطانيين في الصحراء الغربية

في 5 نوفمبر سلطت الصحف المصرية الصادرة يوم 6 نوفمبر 1942 الضوء على انتصار البريطانيين الباهر في الصحراء الغربية وكانت نتيجة الانتصار أسر 9000 جندي وتحطيم 600 طائرة و260دبابة و270 مدفعا.

واستمر زحف الحلفاء وتوفي نائب أرفن روميل وتم أسر قائد فيلق إفريقيا الألماني.

الايطاليون يطالبون بهدنة لدفن موتاهم

كانت خسائر الايطاليين في الأرواح في الصحراء الغربية فادحة لذلك طالبوا بهدنة حتى يستطيعون خلالها دفن موتاهم.

22711360_1666960656660996_975798717_n

نشاط غواصات الحلفاء في البحر المتوسط

وكان لغواصات الحلفاء دورا في إغراق ناسفة وخمس سفن تموين للايطاليين وإصابة 24 سفينة وتدمير حاملة بترول.







الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة