آية سمير

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 - 07:46 م

قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا إن قطر دولة لديها سجل واضح ومعروف في دعم الارهاب بالشرق الأوسط، وخاصة تمويل جماعات مثل داعش والقاعده وطالبان والاخوان المسلمين.

وأضاف في المؤتمر الذي عقده مركز هادسون للأبحاث في واشنطن، الاثنين 23 أكتوبر أن الدوحة يجب عليها التوقف عن دعم هذه الجماعات من أجل أن يتحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى ان حكومة الدوحة لا يمكنها رفع شعارات السلام والالتزام بالقانون وفي نفس الوقت تدعم وتمول عدد من الجماعات التي تشكل خطرًا على المجتمع الدولي.

كما تحدث وزير الدفاع الأسبق عن الخطر الذي تمثلة ايران على المنطقة العربية وكيف تلعب دورًا واضحا في تعزيز الانقسامات بين دول الشرق الأوسط، والدليل على ذلك وجودها كجزء من الصراع في العراق وسوريا.

ودعا بانيتا الدول في الشرق الأوسط إلى تشكيل تحالف لمواجهة أخطار داعش وايران، مؤكدًا على أن الدول العربية يجب أن تتعاون معا وتحدد أهدافها للتعامل مع الارهاب وكل داعميه.

وأكد بانيتا على ضرورة استمرار عمليات التفتيش في المنشآت النووية الايرانية والضغط على الحكومة هناك للوصول إلى حلول واضحة للتخلي عن البرنامج النووي، مشددا على أن الجميع يعلم مخطط ايران ليس فقط للشرق الأوسط ولكن للعالم كله.

تحدث وزير الدفاع الاسبق أيضًا عن الأوضاع في عدد من الدول العربية الأخرى مثل العراق وسوريا مؤكدا على أن الوضع في "كركوك" بشكل خاص ليس جيد على الإطلاق.

وتابع بانيتا قائلا إن ما يحدث الآن في العراق من مواجهات بين الأكراد والعرب لا يؤدي إلا لتقسيم الأمة العراقية التي يجب أن تظل موحدة، مشيرا إلى أن كل الطوائف في العراق يجب أن تجتمع تحت لواء واحد وتجد طريقة للعمل والا "لن تكون تقوم لهم قائمة."

وأشار بانيتا إلى أن حكومة العراق يجب ألا تنسى الجهود التي بذلها الأكراد لبلادهم وتجد طريقة لتوحيد كل الطوائف.

وفيما يتعلق بسوريا، اشار وزير الدفاع الأسبق إلى أن بقاء الأسد في الحكم سيؤدي مع الوقت إلى نشوب حرب أهلية في المستقبل، خاصة مع تواجد الميليشيات الايرانية في البلاد.

وتحدث بانيتا عن المساعدة الروسية التي يتلقاها الاسد من نظيرة الروسي فلاديمير بوتين قائلا إن الجنرال الروسي لا يمكن اعتباره "رجلا سهلا" على الاطلاق، وانه يستغل الاوضاع في المنطقة لتحقيق مصالح وأهداف شخصية.

شغل بانيتا منصب وزير الدفاع في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 2011 وحتى 2013.