ياسر عبدالعزيز

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 - 09:54 م

تعيش الكرة المغربية على إيقاع الترقب، الشهر المقبل، حيث ينتظرها حدثان قاريان بارزان، تسعى من خلالهما لاستعادة هيبتها القارية.

ويتعلق الأمر بإياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد والأهلي المصري في أحد أيام 3-4-5 من شهر نوفمبر، ثم المباراة الحاسمة للمنتخب المغربي أمام كوت ديفوار في 11 من نفس الشهر، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

تمني الكرة المغربية النفس بالتصالح مع لقب دوري أبطال إفريقيا، خاصة أن آخر لقب يعود لعام 1999 عندما فاز به الرجاء البيضاوي، ومنذ ذلك الوقت فشلت الأندية المغربية في الصعود على منصة التتويج، رغم أن الوداد خاض النهائي أمام الترجي التونسي وخسره عام 2011.

وتعلق الكرة المغربية آمالا كبيرة على الوداد لتعود للواجهة، وتحقق لقب أمجد الكؤوس، رغم أن المواجهة ستكون صعبة أمام الأهلي المصري.

ومن المقرر أن تقام مباراة الذهاب يوم الأحد المقبل على ملعب برج العرب بالإسكندرية، على أن تجرى مباراة الإياب على ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، إذ يمني الجمهور المغربي أن يكون اللقب لصالح الوداد البيضاوي، لفك شفرة لقب دوري أبطال إفريقيا، الذي استعصى على الأندية المغربية لسنوات عديدة.

والحدث الأبرز الثاني في الشهر المقبل، يتجلى في المواجهة التاريخية للمنتخب المغربي أمام كوت ديفوار بأبيدجان، يوم 11 من شهر نوفمبر ، وستتجه أنظار المغاربة في هذاا ليوم لأبيدجان، حيث سيكون منتخب الأسود مطالبا بالعودة على الأقل بنقطة التعادل لتحقيق حلم التأهل إلى مونديال روسيا.

وتعود آخر مشاركة للكرة المغربية في كأس العالم إلى نسخة 1998 بفرنسا، حيث غابت عن نسخ 2002 و2006 و2010 و2014، وهو غياب طويل جعل الجمهور المغربي يصاب بكثير من الإحباط.

وشاركت الكرة المغربية في أربع نسخ للمونديال وهي 1970 بالمكسيك و1986 بالمكسيك و1994 بالولايات المتحدة لأمريكية و1998 بفرنسا.

ويضع الجمهور المغربية ثقة كبيرة في جيل القائد المهدي بنعطية، من أجل العودة للواجهة العالمية والتأهل إلى المونديال.