جيهان السادات وبناتها تزور 57357 وتتبرع لأطفالها
إقامة وقف خيري بـ" 57357" باسم الزعيم أنور السادات وأسرته
غادة زين العابدين
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 - 02:19 ص
استقبل مستشفى 57 3 57، جيهان السادات حرم الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، لتحتفل بذكرى أكتوبر مع أطفال المستشفى.
كما قررت التبرع للمستشفى، حيث قررت الإدارة عمل وقف خيري باسم الزعيم أنور السادات، وشارك في استقبالهم مجموعة كبيرة من طلاب المدارس والأب بولس سرور.
وقال د. شريف أبو النجا مدير المستشفى: "السادات كان نموذجًا للقائد الزعيم، وحلم أكتوبر كان أكبر أحلامنا، والنصر هو الذي اعاد لنا كرامتنا".
وأضاف: "أخذنا روح أكتوبر، وقررنا المخاطرة مثلما خاطر الزعيم البطل محمد أنور السادات، ونجحنا بهذه الروح في إنجاز الصرح المصري العظيم 57 3 57.
وأكمل: "نسير بخطوات عالمية ناجحة فى البحث العلمي ونتعاون مع الجامعات العالمية مثل هارفاد، ونتعاون مع الجامعات المصرية مثل جامعة زويل ونعمل لتكون مصر خالية من السرطان، ووصلنا بالفعل للننائج العالمية في علاج بعض أنواع السرطان".
وقال: "المستشفى لا تنسى فضل أي إنسان ساهم في إنشائها ونجاحها، ولا ننسى أوائل المتبرعين من رجال وسيدات الأعمال، ولا ننسى سوزان مبارك التي وضعت حجر أساس المستشفى ودعمته بدعوة رجال الأعمال للتبرع ولم تتدخل في الإدارة ولا في أي وجه من أوجه الإنفاق".
وتحدثت جيهان السادات، قائلة: "بمجرد دخولي هذا المكان شعرت بطاقة إيجابية، فكل ركن هنا يشع حب ودفء ورحمة وأشكركم على الاستقبال الجميل والحب الذي شعرت به منذ لحظة دخولي واتمنى أن يصبح ذلك الصرح عظيمًا، العمل الاجتماعي علمني أن العطاء سعادة وأنك كل ما تعطي أكثر، ربنا هيبعت لك أكثر".
وتابعت: "السادات علمني أن العطاء والصداقة وحب الناس هو الذي يدوم وبفتكر كلامه لما بشوف حب الناس له في كل العالم ولما شفت استقبالكم".
واستطردت جيهان: "أنا زرت مستشفيات كثيرة خارج مصر، ووجدت هنا كل العلم اللي شفته برّه، ومعاه كمان الرحمة أنا فخورة بكم وبالطب فى مصر أنا متفاءلة بمصر، ومستقبل مصر، ومتفائلة بالرئيس السيسي، خاصة أنه رجل مخلص ويحب مصر ولازم نتحمل المرحلة الصعبة دي لحد ما نبني ونواجه الهجمة الشديدة على مصر، ومش هنعديها إلا لو كنا إيد واحدة".
وقالت نهى السادات: "أبي كان مشغولا دائما، لكنه ربانا على حب مصر والغيرة عليها وكان دايما يقول لنا إن مصر هتكون بكرة أحسن، أما أمي فكانت أكثر شدة لأنها كانت تتولى كل شؤوننا"،
وبتلقائيتها الشديدة تقول الابنة الصغرى جيهان: "بابا كان قوى جدا وكان عنده إيمان وإرادة ملهاش حدود".
وختم الكاتب الصحفي محمد أمين اللقاء بقوله، إن السادات عاش بطلا ومات بطلا، ويكفي المشهد الأخير وهو يتلقى طلقات الغدر ويستشهد واقفا.
كما قررت التبرع للمستشفى، حيث قررت الإدارة عمل وقف خيري باسم الزعيم أنور السادات، وشارك في استقبالهم مجموعة كبيرة من طلاب المدارس والأب بولس سرور.
وقال د. شريف أبو النجا مدير المستشفى: "السادات كان نموذجًا للقائد الزعيم، وحلم أكتوبر كان أكبر أحلامنا، والنصر هو الذي اعاد لنا كرامتنا".
وأضاف: "أخذنا روح أكتوبر، وقررنا المخاطرة مثلما خاطر الزعيم البطل محمد أنور السادات، ونجحنا بهذه الروح في إنجاز الصرح المصري العظيم 57 3 57.
وأكمل: "نسير بخطوات عالمية ناجحة فى البحث العلمي ونتعاون مع الجامعات العالمية مثل هارفاد، ونتعاون مع الجامعات المصرية مثل جامعة زويل ونعمل لتكون مصر خالية من السرطان، ووصلنا بالفعل للننائج العالمية في علاج بعض أنواع السرطان".
وقال: "المستشفى لا تنسى فضل أي إنسان ساهم في إنشائها ونجاحها، ولا ننسى أوائل المتبرعين من رجال وسيدات الأعمال، ولا ننسى سوزان مبارك التي وضعت حجر أساس المستشفى ودعمته بدعوة رجال الأعمال للتبرع ولم تتدخل في الإدارة ولا في أي وجه من أوجه الإنفاق".
وتحدثت جيهان السادات، قائلة: "بمجرد دخولي هذا المكان شعرت بطاقة إيجابية، فكل ركن هنا يشع حب ودفء ورحمة وأشكركم على الاستقبال الجميل والحب الذي شعرت به منذ لحظة دخولي واتمنى أن يصبح ذلك الصرح عظيمًا، العمل الاجتماعي علمني أن العطاء سعادة وأنك كل ما تعطي أكثر، ربنا هيبعت لك أكثر".
وتابعت: "السادات علمني أن العطاء والصداقة وحب الناس هو الذي يدوم وبفتكر كلامه لما بشوف حب الناس له في كل العالم ولما شفت استقبالكم".
واستطردت جيهان: "أنا زرت مستشفيات كثيرة خارج مصر، ووجدت هنا كل العلم اللي شفته برّه، ومعاه كمان الرحمة أنا فخورة بكم وبالطب فى مصر أنا متفاءلة بمصر، ومستقبل مصر، ومتفائلة بالرئيس السيسي، خاصة أنه رجل مخلص ويحب مصر ولازم نتحمل المرحلة الصعبة دي لحد ما نبني ونواجه الهجمة الشديدة على مصر، ومش هنعديها إلا لو كنا إيد واحدة".
وقالت نهى السادات: "أبي كان مشغولا دائما، لكنه ربانا على حب مصر والغيرة عليها وكان دايما يقول لنا إن مصر هتكون بكرة أحسن، أما أمي فكانت أكثر شدة لأنها كانت تتولى كل شؤوننا"،
وبتلقائيتها الشديدة تقول الابنة الصغرى جيهان: "بابا كان قوى جدا وكان عنده إيمان وإرادة ملهاش حدود".
وختم الكاتب الصحفي محمد أمين اللقاء بقوله، إن السادات عاش بطلا ومات بطلا، ويكفي المشهد الأخير وهو يتلقى طلقات الغدر ويستشهد واقفا.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
انطلاقة جديدة لـ«التحالف الوطني»| قرار رئاسي بانعقاد جمعيته العمومية وانتخاب مجلس أمنائه
الذكاء الاصطناعى.. ثورة تكنولوجية في أيدى المجرمين الجدد
5 عناصر رئيسية لخطة الحد من تلوث هواء القاهرة الكبرى
بـ«سرعة الصاروخ».. نمو تاريخي لـ «استصلاح الأراضي» في مصر خلال 10 سنوات| تفاعلي
رئيس جامعة طنطا: مستشفى «٩٠٠٩٠٠» إنجاز للدولة على أرض الغربية| حوار
السيسي يؤمن مستقبل مصر .. الصحراء تتحول للأخضر
عمرو بصيلة: المدارس التكنولوجية غيرت صورة التعليم الفني| حوار
رئيس اليمن الأسبق: نحيي مصر حكومة وشعبًا لدعم القضايا العربية | حوار
رئيسة الديوان ترحب بـ «مُريديها».. 5 معلومات عن مسجد السيدة زينب بعد التجديد