ناريمان فوزي

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 - 03:50 م

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،الثلاثاء 24 أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فرنسا تؤكد على العلاقة القوية بين مصر وفرنسا، مؤكدا سعادته لاستقبال الرئيس المصري للمرة الأولى منذ انتخابه.
وأضاف الرئيس الفرنسي، بأن فرنسا ومصر تجمعهم العديد من التحديات أبرزها تحدي مكافحة الإرهاب.
كما لفت ماكرون – خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي- أنه يأمل في استمرار التبادلات التجارية بين بلاده ومصر إضافة إلى مساعيهم في زيادتها، كما لفت إلى ضرورة تطوير العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين وتبادل الطلاب إضافة إلى فتح مقر مصري للمنطقة الجامعية في فرنسا والقيام بتنفسذ مشاريع ثنائية من شأنها الحفاظ على الفرانكفونية.
وتحدث ماكرون على رغبة البلدين في تعزيز التعاون في كل المجالات، ولفت إلى ضرورة الارتقاء بتعليم الشببا لما يحمل ذلك من مستقبل جيد للبلدين.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أنه تحدث مع الرئيس السيسي عن العديد من الملفات الإقليمية، كالأزمة الليبية وضرورة العمل بورقة الطريق من أجل تنظيم انتخابات نزيهة من شأنها تحقيق تنمية مستدامة هناك.
وأضاف ماكرون، أنه فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية فإن البلدين سوف تتعامل سويا لمواجهة أي نوع من الإرهاب، وفيما يخص سوريا، فإنهم سيعملون على الحفاظ على الاستقلال وإيجاد حل لسوريا لاستعادة الآمان وتأمين الحالة هناك ومنع عودة الإرهابيين.
وأخيرا، توجه الرئيس الفرنسي بالشكر لنظيره المصري لزيارته باريس والتي ستسمح بالمضي قدما في العلاقات الثنائية بين البلدين وازدهار العلاقات الثنائية وتحقيق التعاون الثنائي والتبادلات بين القاهرة وباريس.
كما تمنى ماكرون أن تكون تلك الزيارة بداية لزيارات عديدة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.