الرئيس السيسي في زيارة مقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية
الرئيس السيسي في زيارة مقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية


خلال زيارته مقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية..

السيسي : ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى للتصدي للأطراف الداعمة للإرهاب

محمد هنداوي

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 - 12:46 ص

قام الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم بزيارة مقر وزارة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية، حيث كان في استقباله الوزير جان أيف لودريان.

وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير الفرنسي أعرب في مستهل اللقاء عن سعادته بالالتقاء مجدداً بالرئيس، مشيراً إلى حرص فرنسا على التنسيق والتشاور المستمر مع مصر التي تعد أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط، وما تمثله من دعامة رئيسية للاستقرار في المنطقة. 


وقد أكد الرئيس تثمينه لما شهدته الزيارة من حفاوة تعكس الاهتمام بتعزيز علاقات الشراكة التاريخية بين البلدين، مشيراً إلى الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين.

وذكر المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس عن تقديره للبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية في أعقاب حادثة الواحات الأخيرة والذي أكدت فيه دعم فرنسا الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب. 

وأكد الرئيس على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي من أجل التصدي بفعالية للأطراف الداعمة للإرهاب. 

كما نوه إلى رؤية مصر لسبل مكافحة الهجرة غير الشرعية والقائمة على ضرورة معالجة أسبابها الجذرية ومن بينها استمرار الصراعات السياسية، فضلاً عن تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 
وقد أعرب الوزير الفرنسي عن تقدير بلاده الكبير ودعمها للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون المشترك واستمرار التشاور والتنسيق حول سبل التصدي لهاتين الظاهرتين.

كما تطرق اللقاء أيضاً إلى الأزمة الليبية، حيث تم استعراض الجهود والاتصالات الجارية سعياً لحل الأزمة،و  أكد الرئيس أهمية دفع العملية السياسية من خلال دعم المجتمع الدولي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنجاز تسوية شاملة في ليبيا، مشدداً على أهمية تفادى تعدد مسارات ومرجعيات التسوية في ظل اتفاق الأطراف الليبية على مرجعية اتفاق الصخيرات كإطار للحل.

 كما تباحث الجانبان حول الأزمة السورية، حيث تم التأكيد على أهمية دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية تعددية من خلال عملية سياسية سلمية، تحافظ على وحدة الأراضي السورية، وتؤدى إلى نزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة وإعادة إعمار سوريا.

كما تطرقت المباحثات إلى القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أعرب الوزير الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية تلك الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني بما يساهم في المضي قدماً نحو استئناف عملية السلام. 

وقد أكد الرئيس سعى مصر الدائم نحو حل القضية الفلسطينية والتوصل إلى تسوية نهائية وعادلة من أجل توفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة