«سبورت الكتالونية»: علاقة نجم ليفربول بمدربة أصبحت سيئة

أ ش أ

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 - 05:40 م

 
ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن علاقة النجم البرازيلي فيليب كوتينيو ومدربه الألماني يورجن كلوب في فريق نادي ليفربول الإنجليزي أصبحت سيئة جدًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الهدنة التي اتفقا عليها في سبتمبر الماضي إلا أنه في الواقع فإن هذا الاتفاق كان مجرد زواج مصالح.
وقالت الصحيفة، في مقال رأي نشرته الأربعاء 25 أكتوبر، إنه بعد مرور شهرين فإن الموسم المخيب للآمال بالنسبة لليفربول – حيث أقصي الريدز في كأس الرابطة الإنجليزية ويبتعد 12 نقطة خلف مانشستر سيتي متصدر البريميرليج – أدى إلى تدهور بالفعل في علاقة اللاعب بالمدرب.
وأوضحت الصحيفة، أن قصة وإمكانية الانتقال هذا الصيف من ليفربول إلى برشلونة انتهت بشكل سيء حيث أن كوتينيو والمحيطين به لم يرق لهم الدور الذي لعبه كلوب في ذلك خاصة أنه كان من دفع مالك النادي ليقاوم بيع اللاعب البرازيلي إلى البارسا. 
وأشارت الصحيفة إلى أن كوتينيو عندما سلم طلب انتقال، قال شخصيا لمدربه أنه يرغب في الرحيل لأن وقته في أنفيلد انتهى وأنه لم يعد لديه الدافع من أجل الاستمرار مع النادي وطلب من كلوب مساعدته على المغادرة.
لكن المدرب الألماني تصرف عكس ذلك، وأشار حتى إلى أنه في حالة بيع كوتينيو فيمكن أن يغادر هو نفسه النادي الإنجليزي قبل المواجهة الفاصل أمام هوفنهايم في دوري أبطال أوروبا. وأعقب ذلك تمرد من كوتينيو ادعى ليفربول أنه ابتعاد بسبب إصابة، ومن هنا جاء الارتباك عندما تم الإعلان عن أنه سليم من أجل اللعب مع منتخب البرازيل في شهر أغسطس الماضي.
وعندما أغلقت فترة الانتقالات الصيفية دون انتقال إلى البارسا تأثر اللاعب البرازيلي وخطط لعدم اللعب في تشامبيونزليج، لكن في نهاية المطاف وبدعم من أسرته ووكلائه قرر أن يعود لليفربول. وفي ظل وجود كلوب لم تكن هناك محادثات واضحة لإتمام صفقة، وأعاد المدرب الألماني اللاعب إلى الفريق لكن العلاقة بينهما كانت قد تدهورت بالفعل.
وكشفت "سبورت" أن كوتينيو لم يكن سعيدا بإشراف مدربه على عودته إلى الفريق مما كلفه دفع الثمن بالجلوس على مقاعد البدلاء. وقبل اللاعب البرازيلي بالقرار لكن المدرب كان يحاول أن يظهر له بأنه المسئول عن الفريق. ولم يقدم ليفربول الأداء القوي المتوقع منه في هذا الموسم، الذي شهد تفوق لبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي وجوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، مما تسبب في إثارة الجدل داخل أنفيلد لا سيما بعد الخسارة برباعية مقابل هدف أمام توتنهام في الجولة السابقة من البريميرليج.
ووفقا للصحيفة فإن الأجواء داخل غرفة ملابس الفريق نادرا ما تكون على الشكل الحالي حيث يشعر كوتينيو بأنه تعرض لخداع. وترك العمل الجيد، الذي قام به وكلاؤه وأخواه، الباب مفتوحا أمامه لمغادرة ليفربول قريبا سواء أكان ذلك في يناير المقبل أو الصيف القادم. وسيتوقف الأمر على تدخل برشلونة لإتمام واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ النادي.
وبحسب الصحيفة فإن العلاقة مع كلوب تخطت مرحلة الإصلاح فهما متعايشان لكن هناك مسافة تبعدهما كلا عن الآخر، وأصبح الانفصال مسألة وقت حيث أنه لو كان الأمر بيد كوتينيو فإنه سيرحل في يناير.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة