خديجة عفيفي

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 - 03:22 م

 بدأت نيابة أمن الدولة العليا، بناء على تكليف من النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق،  تحقيقاتها في أحداث الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن وعناصر إرهابية مسلحة بإحدى المزارع بمنطقة الكيلو 47 بطريق أسيوط – الخارجة.

أسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 عنصرا مسلحا بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الأمن.

 انتقل محققو النيابة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات اللازمة، ومناظرة جاثمين القتلى، والوقوف على نوعية الأسلحة التي كانت بحوزة المسلحين والتي تم العثور عليها بمكان الاشتباكات.

 قرر المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، تكليف خبراء مصلحة الأدلة الجنائية بفحص الأسلحة التي عثر عليها في موقع الحادث، وبيان نوعها ومدى قابليتها للاستعمال، وإجراء تحليل الحمض النووي DNA لتحديد هوية القتلى ومعرفة بياناتهم مع ندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جاثمين القتلى وتحديد أسباب الوفاة لكل منهم، كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول القتلى وانتماءاتهم التنظيمية.

 قالت مصادر قضائية إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن موقع الاشتباكات الذي تحركت إليه قوات الأمن وشهد التبادل النيران مع قوات الأمن، تواجدت به عناصر مسلحة منتمية لجماعات إرهابية وكانت تقوم بتدريب العناصر المنضمة لهم حديثا على استخدام الأسلحة والمتفجرات.