علاء عبدالعظيم

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 - 08:22 م

انفجرت الدموع من عينيه كالأنهار الغزيرة، وفي أحشاءه ألم وحسرة ليس من نصل السكين الذي اخترق صدره ولكن عندما وقعت عيناه على جاره المكوجي يهرول مسرعا بالاعتداء عليه بالضرب وهو عارياً ومجردا من ملابسه.

 تعود أحداث الواقعة عندما أدلت الزوجة الخائنة بقتل زوجها وبمساعدة عشيقها، أمام المستشار محمد سلام رئيس نيابة منشأة ناصر وبصوت يشوبه اضطراب وقلق قائلة بأن زوجها المجني عليه حرمها من الإنجاب، ومن الأمومة، بعد إصابته بالعجز، وأنها شابة وتريدأن تعيش حياتها إلى أن وقعت في غرام جارها المكوجي، والذي كان يمطرها بكلمات الحب والغزل واستغلال صداقته بزوجها، فما كان منها إلا أن اتخذته الحبيب والعشيق، وعلى غير موعد للزوج المجني عليه اكتشافه الخيانة، ومحاولة هرب العشيق مهرولاً من خارج شرفة المنزل، وامسك بسكين الفاكهة الصغير، وطعنه محاولا لملمة ملابسه وارتدائها، وسقوط الزوج على الأرض لكنه تحمل على نفسه وحاول الإمساك بالعشيق، باغتته الزوجة بعدة طعنات جعلته جثة هامدة، اعتقد العشيقان بأنه لقي مصرعه، وفرا هاربان.

نجح الجيران في نقل الزوج المخدوع إلى المستشفى وتبين إصابته بعدة طعنات وجروح.

قرر وكيل النائب العام حبس الزوجة والعشيق 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد.