علاء حجاب

السبت، 28 أكتوبر 2017 - 09:30 م

أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم، اقتراب انتهاء مفاوضات الوزير د. طارق شوقى لإعلان هيئة عليا للتعليم الفنى تضم الوزارات والهيئات الحكومية والجهات الدولية المانحة المعنية بالتطوير.

وأضافت المصادر، أن الوزير حصل على خريطة التنمية الصناعية من وزارة الصناعة لتكون دليلا لتطوير التعليم الفنى القائم على ربط التعليم باحتياجات الصناعة.. يعد وضع التعليم الفنى غريباً داخل وزارة التربية والتعليم، وتفرق مسئوليته، بدءا من المجمعات التكنولوجية الفنية التى تتبع مجلس الوزراء، ومدارس الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة، ومعاهد التعليم الفنى التابعة لوزارة التعليم العالى، ومدارس مياه الشرب التابعة لهيئة مياه الشرب والصرف الصحى، بجانب 2 مليون طالب فى منظومة التعليم الفنى والمهنى بوزارة التعليم، وهو ماتسبب فى تشتت جهود التطوير وتكرار النماذج المدرسية فى التعليم الفنى دون تطوير حقيقى للمنظومة كاملة، وإهدار الكثير من المنح الدولية التى لم تحقق الهدف منها حتى الآن وعلى رأسها مشروع »التيفت« الذى يعد شراكة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبى بقيمة 50 مليون دولار، ولم يحقق أى تطور فى التعليم الفنى حتى الآن، واكتفى بوضع عدة مشروعات مكتبية فقط.. كما تقوم الوزارة حاليا برفع كفاءة البنية التكنولوجية فى المدارس الثانوية استعدادا لتطبيق النظام الجديد للثانوية العامة العام الدراسى القادم، على طلاب الصف الأول الثانوى.

وأكد د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم أن النظام التعليمى الجديد يشمل كل التجارب الناجحة وعلى رأسها أنشطة التوكاتسو اليابانية، ويركز على تعليم النشء التفكير وبناء الشخصية وحب الوطن، والانتماء إليه، فى نظام تعليمى مصرى خالص يتم الاستفادة فيه من كل التجارب الناجحة.