أحمد السنوسي

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 - 05:06 م

يبدو أن العام 2017 يمر بـ«صعوبة» على الفنانة شيرين عبدالوهاب، فمن أزمتيها مع الهضبة عمرو دياب، إلى إلغاء أول حفل لها بالسعودية، عادت مشكلتها القديمة مع حفل الساحل الشمالي للصدارة مجددًا، بعد تقدم الشركة المنظمة للحفل بشكوى ضدها.

خسائر مادية
البداية كانت مع تقدم الشركة المنظمة للحفل بشكوى لنقابة المهن الموسيقية، اتهمت فيه الفنانة شيرين بالإخلال ببنود عقد حفل الساحل الشمالي، وما ترتب عليه من خسائر مادية كبيرة طالت الشركة.

غضب الجمهور
وتعود التفاصيل، إلى حالة الغضب التي سيطرت على جمهور شيرين، أغسطس الماضي، بعد مغادرتها الحفل بداعي – عدم القدرة على التنفس-  بسبب الأدخنة الصادرة من ماكينة موجودة على المسرح بالساحل الشمالي.

فعند العاشرة والنصف مساء 4 أغسطس الماضي، صعدت شيرين إلى خشبة المسرح، ولم تمر سوى ساعة واحدة، حتى اعتذرت شيرين وغادرت الحفل لشعورها بصعوبة في استنشاق الهواء.

استرداد قيمة التذاكر
ساعتان كانتا المدة المحددة لحفل شيرين؛ لكن بعد انسحابها، سارع عدد كبير من الجمهور بالمطالبة باسترداد قيمة التذاكر التي بدأت من 500 جنيه وصولا لـ1700 جنيه للتذاكر المتميزة «VIP».

وللسيطرة على هذا الغضب، قررت الشركة المنظمة للحفل تعويضهم بحضور أقرب حفل سيقام على مسرح «RMC» بنفس ثمن تذاكر حفل شيرين.

محاولة وساطة
وأمام هذه الأزمة المتصاعدة، تدخلت نقابة المهن الموسيقية متمثلة في علي الشريعي رئيس لجنة التفتيش والمتابعة بالنقابة، لمحاولة التهدئة بين الطرفين؛ حيث تواصلت مع إدارة أعمال الفنانة متمثلة في مدير أعمالها ياسر خليل، للتوصل إلى حل يرضي الطرفين، إلا أن ياسر أخبرهم بأنه خارج البلاد، وعند عودته سيقدم الدلائل التي تثبت عدم إخلال شيرين عبد الوهاب ببنود العقد.