صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


منفذ هجوم كابول الإرهابي.. مراهق في الـ12

ناريمان فوزي

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 - 07:23 م

يسعى دائما تنظيم داعش الإرهابي إلى استخدام شتى الوسائل لبث الرعب والأساليب غير الآدمية تجاه الآخرين، فقد سعى إلى تصوير ضحاياه وهم يذبحون ويحرقون ويغرقون، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل صار يستغل الأطفال ويدفع بهم لارتكاب جرائمه التي تودي بحياة الآخرين.
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإن العاصمة الأفغانية كابول تعرضت، الثلاثاء 31 أكتوبر، إلى هجوم إرهابي بأحد أحيائها الراقية أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 20 جريحا، حيث أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن هذا الفعل الإجرامي، ولكن أعلنت أيضا عن منفذ الهجوم وهو مراهق عمره 12 عاما فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم نفذه الإرهابي "الصغير" سيرًا على الأقدام؛ حيث أقدم على تفجير نفسه عند حاجز التفتيش الذاتي إذ تتواجد المؤسسات الدولية ومعظم السفارات الأجنبية.
كان المراهق الإرهابي تم إيقافه عند عبور حاجز التفتيش الأول لكنه اعتقل عند الحاجز الثاني ووقتها قام بتفجير نفسه وسط المارة وراكبي الدراجات.
يذكر أن هذا الهجوم هو الأول منذ التفجير الأول الذي هز المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي ومقر السفارات الأجنبية في العاصمة الأفغانية في مايو الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي أيضا مسؤوليته عن الهجوم. 
يسعى دائما تنظيم داعش الإرهابي إلى استخدام شتى الوسائل لبث الرعب والأساليب الغير آدمية تجاه الآخرين، فقد سعى إلى تصوير ضحاياه وهم يذبحون ويحرقون ويغرقون..الخ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل صار يستغل الأطفال ويدفع بهم لارتكاب جرائمه التي تودي بحياة الآخرين.

فبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإن العاصمة الأفغانية كابول تعرضت ،الثلاثاء 31 أكتوبر، إلى هجوم إرهابي بأحد أحيائها الراقية أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 20 جريحا، حيث أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن هذا الفعل الإجرامي، ولكن أعلنت أيضا عن منفذ الهجوم وهو مراهق عمره 12 عاما فقط.
وأشارت الصحيفة أن الهجوم نفذه الإرهابي "الصغير" سيرا على الأقدام حيث أقدم على تفجير نفسه عند حاجز التفتيش الذاتي حيث تتواجد المؤسسات الدولية ومعظم السفارات الأجنبية.
كان المراهق الإرهابي قد تم إيقافه عند عبور حاجز التفتيش الأول لكنه اعتقل عند الحاجز الثاني ووقتها قام بتفجير نفسه وسط المارة وراكبي الدراجات.
يذكر أن هذا الهجوم هو الأول منذ التفجير الأول الذي هز المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي ومقر السفارات الأجنبية في العاصمة الأفغانية في مايو الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي أيضا مسؤوليته عن الهجوم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة