باسل السيسي
باسل السيسي


"عضو غرفة شركات السياحة " يطالب الحكومة بالتكاتف لحل أزمة «بصمة العين»

مي سيد

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 - 02:51 م

 قال عضو الجمعية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة باسل السيسي،إن أزمة "بصمة العين" التي أربكت قطاع السياحة وموسم العمرة المقبل، تؤكد عدم التنسيق والتكاتف بين الوزارات المعنية، مطالبا وزارتي الخارجية والداخلية بالتدخل لحل تلك الأزمة .

وأوضح عضو الجمعية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن قرار تطبيق بصمة العين ترك لشركات السياحة الدينية، ووزارة السياحة فقط لمناقشته، وهذا غير كاف، وكان لابد من تدخل جميع الوزارات المعنية، مثل وزارة الداخلية ووزارة الخارجية لتسهيل إجراءات تنفيذ بصمة العين على المعتمرين لأن الأمر يخص "المواطن المصري" .

وطالب بعدم التجاهل من الوزارات المعنية والتدخل لحل الأزمة خصوصا أن وزارة الداخلية لديها القدرة لحل تلك الأزمة بتقديم بيانات للمعتمرين وتوفير أماكن  لتنفيذ قرار بصمة العين في جميع المحافظات .

 وكانت  يوجد مطالب  بتأجيل قرار تنفيذ بصمة العين هذا العام  بسبب صعوبة تنفيذ هذا القرار بسبب قلة فروع شركة "تسهيل" المختصة في تقديم الخدمة و يجب على الجانب السعودي أن يضاعف عدد فروع الشركة كي تخدم على تنفيذ قرار بصمة اليد والعين في جميع محافظات الجمهورية.

وكانت السلطات السعودية أعلنت أنه سيتم تطبيق نظام البصمة على كل شخص يرغب بأداء مناسك العمرة من عمر 12 عاما إلى عمر 70 عاما، وسيتم تطبيق النظام اعتبارا من تاريخ 5 نوفمبر 2017 ، وسيتم التبصيم في موقع شركة تسهيل.

ومن المقرر تكون التكلفة للشخص الواحد 4.5 دولارات تدفع في مقر شركه تسهيل بدل خدمات الشركة على كل من يرغب للذهاب إلى أداء مناسك العمرة التوجه إلى الشركة التي يرغب الذهاب معها إلى العمرة من أجل أخذ موعد من موقع شركة تسهيل.

و يذكر أن أعلنت الخارجية السعودية، أن الفئات المعفاة من إجراء البصمة الإلكترونية الحيوية" الوجه- العين – الأصابع"  هم الأطفال الأقل من 12 عام وكبار السن الذين يتعدى اعمارهم 70 عام، وأيضا ذوى الأصابع المبتورة.

وأكد ممثلو قنصليات المملكة العربية السعودية لدى مصر، أن  تطبيق البصمة الإلكترونية "الوجه، والعين، والأصابع"، قرار سيادى من السلطات السعودية المختصة، ولا نية لتأجيل أو إلغاء هذه الآلية، مشيرين إلى بدء تطبيقها اعتبارا من 19 نوفمبر الجارى، للراغبين فى أداء رحلة العمرة والحج هذا العام 1439هـ.




الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة