نادية البنا

الخميس، 02 نوفمبر 2017 - 08:02 م

قال د.جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن اندلاع أحداث ما يعرف بـ"الربيع العربي"، أسفر عن بروز وانتشار ظاهرة التطرف الديني والفكري الذي ارتبطت به الجماعات الإرهابية.

وأضاف - خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه د.عبد الله السويدي، في الندوة المشتركة بين مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ومنتدى أخبار اليوم للسياسات العامة- أن الجماعات الدينية السياسية استغلت تلك الأحداث للوصول إلى السلطة، وادعاء الشرعية وفرض مفاهيمها، متسترة بغطاء الدين، مما أسهم في تنامي نزعات التطرف الديني، وتعاظم خطر الإرهاب وانتشاره في منطقتنا.

وتابع: "نعلم جميعاً الممارسات البشعة التي قامت وتقوم بها تلك الجماعات باسم الدين، من قتل وتدمير وتخريب وتشريد للأبرياء باسم الإسلام وهو منهم براء".

وأوضح "السويدي" أن الأديان جميعها لا تعرف التطرف بأي شكل من أشكاله، وإنما ترفضه بالمطلق وتحض بدلاً منه على التراحم وقبول الرأي المختلف، وهو ما نعمل على نشره بكل قوة.

وأشار إلى أن غرس قيم الحوار والتسامح والوسطية في التفكير والفعل، ونشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، البداية الصحيحة لنشأة أجيال جديدة ترفض التطرف وتنبذ الإرهاب والعنف في السلوك والتفكير.

وأكد ثقته بأن تلك الندوة الفكرية اليوم سوف تسهم في الخروج بفهم أعمق ومقترحات بناءة يتم تقديمها إلى صناع القرار في بلدينا "مصر والإمارات" لأداء رسالتنا في محاربة الفكر الإرهابي والمتطرف المتشح برداء الدين.