أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
أبو الغيط يؤكد لـ«دي مستورا» تمسك الجامعة العربية بتسوية الأزمة السورية
نادر غازي
الجمعة، 03 نوفمبر 2017 - 02:05 م
التقى أحمد أبو الغيط،الأمين العام لجامعة الدول العربية،اليوم بـ "ستيفان دي مستورا" المبعوث الأممي إلى سوريا،وذلك على هامش منتدى "صير بني ياس" الذي يُعقد بالإمارات،حيث استمع منه إلى شرح مفصل حول التحضيرات الجارية للجولة الثامنة لمحادثات جنيف لتسوية الأزمة السورية، والتي من المقرر أن تُعقد في 28 نوفمبر الجاري.
ونوه الوزير المفوض محمود عفيفي،المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة،بأن أبو الغيط حرص خلال اللقاء على التأكيد على الأهمية التي توليها الجامعة للتسوية السياسية للأزمة التي ترعاها الأمم المتحدة باعتبارها المنظمة التي تتمتع بالشرعية الدولية وإجماع الأطراف المؤثرة، والهادفة إلى تحقيق التسوية على أساس سياسي وفي إطار القرار 2254، مُشددًا على أن أية جهود أخرى لتسوية الأزمة انطلاقًا من معايير مختلفة قد تكون مقدرة ولكنها لن تعد توافقية ويصعب أن تحوذ علي ما يحظي به مسار جنيف من دعم دولي.
وأضاف أن أبو الغيط حذرّ مجددا من أن منطق القوة لا يكفي للتوصل إلى تسوية مُستدامة للصراع الدائر في سوريا،وأن النهج القائم على فرض الحلول بقوة الأمر الواقع لن يُفضي إلى الاستقرار على المدى الطويل بل سيقود إلى تسويات هشة وقصيرة الأجل، مشيرًا إلى أن المطلوب هو تحقيق حوار وطني يشمل الأطراف جميعًا، وبما يقود إلى مصالحة وطنية جامعة وترتيبات انتقالية حقيقية، وليس مجرد تسويات مؤقتة وجزئية.
وقال عفيفى إن أبو الغيط أكد أن تسوية حقيقية للأزمة السورية تستلزم بالضرورة تنازلاتٍ من الجميع ومضيفًا أن المعارضة السورية يقع على عاتقها مسئولية تاريخية في توحيد صفوفها والخروج بوفدٍ واحد يُعبر عنها قبل جولة محادثات جنيف القادمة.
ونوه الوزير المفوض محمود عفيفي،المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة،بأن أبو الغيط حرص خلال اللقاء على التأكيد على الأهمية التي توليها الجامعة للتسوية السياسية للأزمة التي ترعاها الأمم المتحدة باعتبارها المنظمة التي تتمتع بالشرعية الدولية وإجماع الأطراف المؤثرة، والهادفة إلى تحقيق التسوية على أساس سياسي وفي إطار القرار 2254، مُشددًا على أن أية جهود أخرى لتسوية الأزمة انطلاقًا من معايير مختلفة قد تكون مقدرة ولكنها لن تعد توافقية ويصعب أن تحوذ علي ما يحظي به مسار جنيف من دعم دولي.
وأضاف أن أبو الغيط حذرّ مجددا من أن منطق القوة لا يكفي للتوصل إلى تسوية مُستدامة للصراع الدائر في سوريا،وأن النهج القائم على فرض الحلول بقوة الأمر الواقع لن يُفضي إلى الاستقرار على المدى الطويل بل سيقود إلى تسويات هشة وقصيرة الأجل، مشيرًا إلى أن المطلوب هو تحقيق حوار وطني يشمل الأطراف جميعًا، وبما يقود إلى مصالحة وطنية جامعة وترتيبات انتقالية حقيقية، وليس مجرد تسويات مؤقتة وجزئية.
وقال عفيفى إن أبو الغيط أكد أن تسوية حقيقية للأزمة السورية تستلزم بالضرورة تنازلاتٍ من الجميع ومضيفًا أن المعارضة السورية يقع على عاتقها مسئولية تاريخية في توحيد صفوفها والخروج بوفدٍ واحد يُعبر عنها قبل جولة محادثات جنيف القادمة.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الأونروا: نزوح نحو 360 ألف شخص من رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
جباليا محاصرة.. قوات الاحتلال تقطع كل الاتصالات عن المخيم
«فخ مميت»..عائلات الجنود الإسرائيليين تطالب بسحب القوات من رفح الفلسطينية
سفير الإتحاد الأوروبي يزور محطة المعالجة والتنقية الغربية بالإسكندرية
واشنطن وسول تعقدان جولة ثانية من محادثات تقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية الأسبوع المقبل
«فورين أفيرز» الأمريكية: الناتو لا يمكنه الصمود بدون الولايات المتحدة
غدًا.. أمريكا والصين تعقدان حوارا بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي بجنيف
وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي
لافروف: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يهدف إلى إصدار إنذار نهائي لروسيا