أسامة بن لادن
مفاجآت وثائق بن لادن تتوالي..
زعيم القاعدة سعي لإسقاط السعودية ودول الخليج ما عدا قطر
ريهاب عبدالوهاب
الجمعة، 03 نوفمبر 2017 - 10:10 م
تتوالي المفاجآت التي تكشف عنها وثائق زعيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن والتي تم الكشف عن 470 وثيقة منها مؤخراً.
كشفت بعض الوثائق أن التنظيم الإرهابي وضع نصب عينيه إحداث الفوضي الشاملة في السعودية، لكن الأجواء لم تكن متهيئة بعد، بحسب ما ورد في تلك المذكرات الهامة.
فقد رأي بن لادن أن ما يسمي بـ«ثورات الربيع العربي» ستكون طريق تنظيم القاعدة لإسقاط المملكة العربية السعودية، وبقية دول الخليج العربي، بحسب الوثائق.
وقال إنه إذا نجحت »الثورة» في اليمن فسيكون ذلك »بداية التسخين» في بلاد الحرمين، التي تحتاج أشهرا أو أكثر حسب الوضع في اليمن.
وذكر في الصفحة الـ7 من تلك الوثائق أنه إذا »سقطت اليمن، سيكون سقوط دول الخليج، وعلي رأسهم السعودية، تحصيل حاصل»، ليكون اليمن حجر الدومينو الأول في نشر الفوضي في السعودية ومنطقة الخليج.
واللافت في المذكرات هو الدور الذي يعول فيه زعيم تنظيم القاعدة علي قناة الجزيرة القطرية التي تعمل علي هدم جميع الأنظمة، كما جاء في مذكراته. ويقول في الصفحة 51 إن: »"قناة" الجزيرة بفضل الله هي حاملة لواء الثورات، ولما كان "الثورة" حصلت في تونس وليس فقط انتشارها». وينصح بن لادن أن يحرض منظر ومفتي تنظيم الإخوان المقيم في الدوحة يوسف القرضاوي علي الثورات التي تبتغي منها القاعدة الفوضي. وجاء في الصفحة 51 أيضا أن »القرضاوي إن تكلم يساعد أي أو أحد بيتكلم "يحرض" يساعد ويزيد ثقة الناس إن "الثوار" علي حق».
وهنا شدد بن لادن علي ضرورة تواصل تنظيمه مع قناة الجزيرة التي لطالما كانت منبرا حصريا لتصريحاته وأخبار القاعدة، وما انبثق عنها من تنظيمات، وهنا يقول: »لو دخلت القاعدة في حرب مع الجزيرة لكان موقفنا صعبا» من نفس الصفحة الـ51. لكن استثني دولة قطر من »السقوط» والفوضي التي يجب أن تعم دول المنطقة، قائلا في الصفحة 81 من مذكراته: »سقوط السعودية معناه سقوط دول الخليج بالتتابع، كل دول الخليج لها حركة ما عدا قطر».
وشدد بن لادن علي أن قناة الجزيرة القطرية ستكون أقوي وأفضل حليف إعلامي لتحقيق مخططاته، حيث ورد في الصفحة 180 من تلك الوثائق: »فيما يخص قناة الجزيرة يجب أن تكتبوا لهم فقرة شاملة وافية تسرع في تفسير موقفهم وتحسين العلاقات وخصوصا مع ظروف العشرية القادمة».
ويبدو أن الفوضي قد أرادها الزعيم الإرهابي لكل دول المنطقة، بما في ذلك الأردن والعراق، وهذا ما تؤكده الصفحة 52 من الوثائق: »الأردن سقوطها قبل السعودية، ويزيدها تسخينا العراق.. سيستمر الناس في المظاهرات "خلال" الأوضاع صعبة».
لكن الهدف الأهم لبن لادن كان هو السعودية مهما طال الوقت بحسب كلامه، »قلت لكم بلاد الحرمين تحتاج إلي شهور..»، وفقا للصفحة 51.
كشفت بعض الوثائق أن التنظيم الإرهابي وضع نصب عينيه إحداث الفوضي الشاملة في السعودية، لكن الأجواء لم تكن متهيئة بعد، بحسب ما ورد في تلك المذكرات الهامة.
فقد رأي بن لادن أن ما يسمي بـ«ثورات الربيع العربي» ستكون طريق تنظيم القاعدة لإسقاط المملكة العربية السعودية، وبقية دول الخليج العربي، بحسب الوثائق.
وقال إنه إذا نجحت »الثورة» في اليمن فسيكون ذلك »بداية التسخين» في بلاد الحرمين، التي تحتاج أشهرا أو أكثر حسب الوضع في اليمن.
وذكر في الصفحة الـ7 من تلك الوثائق أنه إذا »سقطت اليمن، سيكون سقوط دول الخليج، وعلي رأسهم السعودية، تحصيل حاصل»، ليكون اليمن حجر الدومينو الأول في نشر الفوضي في السعودية ومنطقة الخليج.
واللافت في المذكرات هو الدور الذي يعول فيه زعيم تنظيم القاعدة علي قناة الجزيرة القطرية التي تعمل علي هدم جميع الأنظمة، كما جاء في مذكراته. ويقول في الصفحة 51 إن: »"قناة" الجزيرة بفضل الله هي حاملة لواء الثورات، ولما كان "الثورة" حصلت في تونس وليس فقط انتشارها». وينصح بن لادن أن يحرض منظر ومفتي تنظيم الإخوان المقيم في الدوحة يوسف القرضاوي علي الثورات التي تبتغي منها القاعدة الفوضي. وجاء في الصفحة 51 أيضا أن »القرضاوي إن تكلم يساعد أي أو أحد بيتكلم "يحرض" يساعد ويزيد ثقة الناس إن "الثوار" علي حق».
وهنا شدد بن لادن علي ضرورة تواصل تنظيمه مع قناة الجزيرة التي لطالما كانت منبرا حصريا لتصريحاته وأخبار القاعدة، وما انبثق عنها من تنظيمات، وهنا يقول: »لو دخلت القاعدة في حرب مع الجزيرة لكان موقفنا صعبا» من نفس الصفحة الـ51. لكن استثني دولة قطر من »السقوط» والفوضي التي يجب أن تعم دول المنطقة، قائلا في الصفحة 81 من مذكراته: »سقوط السعودية معناه سقوط دول الخليج بالتتابع، كل دول الخليج لها حركة ما عدا قطر».
وشدد بن لادن علي أن قناة الجزيرة القطرية ستكون أقوي وأفضل حليف إعلامي لتحقيق مخططاته، حيث ورد في الصفحة 180 من تلك الوثائق: »فيما يخص قناة الجزيرة يجب أن تكتبوا لهم فقرة شاملة وافية تسرع في تفسير موقفهم وتحسين العلاقات وخصوصا مع ظروف العشرية القادمة».
ويبدو أن الفوضي قد أرادها الزعيم الإرهابي لكل دول المنطقة، بما في ذلك الأردن والعراق، وهذا ما تؤكده الصفحة 52 من الوثائق: »الأردن سقوطها قبل السعودية، ويزيدها تسخينا العراق.. سيستمر الناس في المظاهرات "خلال" الأوضاع صعبة».
لكن الهدف الأهم لبن لادن كان هو السعودية مهما طال الوقت بحسب كلامه، »قلت لكم بلاد الحرمين تحتاج إلي شهور..»، وفقا للصفحة 51.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
أوكرانيا: روسيا بدأت هجوماً برياً في منطقة خاركيف
«ثلاثينية وخمسيني».. من سيكون نائب الرئيس مع ترامب؟
إسرائيليون يشعلون النار في محيط مجمع الأمم المتحدة بالقدس
الجيش الصيني: أبعدنا مدمرة أمريكية في بحر الصين الجنوبي
جامعات إسبانيا تعرب عن استعدادها لتعليق تعاونها مع إسرائيل
حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة
«بايدن ونتنياهو».. عناق في تل أبيب وفراق على أعتاب رفح
البنتاجون: واشنطن توقف مؤقتا تسليم 3500 قنبلة جوية إلى إسرائيل
بعد إجراءات تأديبية بحق طلاب مؤيدين لفلسطين.. رئيسة جامعة كورنيل الأمريكية تستقيل