مي حسين

الأحد، 05 نوفمبر 2017 - 01:49 م

النحافة هدف لكثير من السيدات ،ولكن عندما تزيد عن الحد الطبيعي لها،تصبح معاناة وتؤثر بشكل سلبي على نفسية الفرد.

حيث أكدت أخصائية التغذية لوران فوزي،أن علاج النحافة يأخذ وقتا ويجب أن يتم استمرار العلاج واتباع الطرق السليمة ومتابعة الطبيب المتخصص.

وفي البداية توضح لوران أسباب النحافة وهي العادات الغذائية الخاطئة المكتسبة منذ الطفولة، وقد تكون أسباب وراثية مكتسبة من أحد الوالدين، وهناك أيضا اعتماد نظام تخسيس خاطئ قد يؤدي إلى النحافة وعدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.

وأضافت أن هناك أمراض عضوية قد تؤدي إلى النحافة منها فرط إفراز الغدة الدرقية، وفقر الدم الشديد، الإصابة بالديدان، وبعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم، الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.

كما أكدت أخصائية التغذية أن هناك بعض الأمراض النفسية التي تؤدي إلى النحافة مثل الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية، الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع، القهم العصابي، النهام العصابي.

لذلك يجب على المصاب بالنحافة أن يستشير الطبيب المتخصص لمعرفة سبب النحافة، لأنه من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي بسبب زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الطعام الصحي.

وتقترح لوران أنه يجب تناول طبق خضار مطهي يوميا، وطبق سلطة ويفضل تناوله في نهاية الوجبة.
- تناول من ثمرة إلى 3 ثمرات فاكهة يوميا.
-تناول الحليب بكل مشتقاته يوميا
-النشويات والبروتين والبقوليات من الأطعمة الأساسية يوميا.

بعض الإرشادات التي يمكن اتبعاها لزيادة الوزن:

- تجنب مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام 
- تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق 
- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن  ذلك يضعف الإنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم 
- مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف 
- محاولة التغيير في الوجبات لطرد الملل
- ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
- التعرض للشمس فهي تحسن الصحة وتفتح الشهية.
- محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية.