أمنية فرحات- محمود عبدالعزيز- محمد مصطفى بدر

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 - 07:05 م

لا يأس مع سن الثمانين ولا حياة بدون جيم، قصة كتب فصولها ثمانيني مصري أصيل، قهر شيخوخته وتحدى الزمن وقال أنني لست عجوز أو مسن فعمر الحقيقي ليس مجرد رقم العمر هو الاستمرار في التحدي والوصول إلى منتهى الشباب واللياقة والصحة الجدية.


«العمر يقاس بالقدرة.. بالحياة.. بالنشاط بالحيوية» بتلك الكلمات بدأ "صبحي عبد الرحمن" البالغ من العمر 79 عاما حديثه، قاهر الشيخوخة الذي تحدى العمر بممارسة الرياضة والنظام الغذائي وأبهر الجميع بلياقته البدنية، بدأ اهتمامه بممارسة الرياضة وتدريبات اللياقة البدنية منذ أن كان عمره 10 أعوام، كان يمارس رياضة "الجمباز" ثم "ألعاب القوى" كمال الأجسام ورفع الأثقال والمصارعة الحرة "وحصل على العديد من البطولات والجوائز.


وأكد "صبحي محمد" أنه على الإنسان أن يمارس الرياضة حتى لا يصبح عجوزا، وأنه لن يتوقف عن ممارسة الرياضة إلا عند موته وسيستمر فيها لأنها حياته التي لا يستطيع الاستغناء عنها، مشيرا إلى أن سبب حفاظه على صحته، هو حرصه على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتناوله نظام غذائي سليم في مواعيد منتظمة، يستيقظ مبكرا ويتناول وجبة إفطار خفيفة ثم يذهب إلى الجيم في التاسعة صباحا ويمارس التمارين الرياضية في الجيم لمدة ساعتان إلى ثلاثة ساعات يوميا.


وقال أن المحيطين به ينصحونه بتقليل ساعات التمرين التي تصل إلى 9 ساعات أسبوعيا لكنه أكد أنه كلما تقدم في العمر، عليه أن يتمرن بشكل أكثر وأفضل ليحافظ على جسده أكثر، لان زيادة ساعة في الجيم هي زيادة ساعة في العمر، وأن الشباب يبدأ بعد سن الـ 60 فهو يتحدى بلياقته شباب العشرينات.


واقترح "صبحي" من وزير الشباب والرياضة أن يوفر صالات جيم لكبار السن، أن يكون هناك بطولات يشارك فيها كبار السن، كما وجه رسالة للشباب بالابتعاد عن التدخين وعن تناول المنشطات التي تضر بالكبده والكلى وتؤدى إلى الموت المفاجئ وتلحق الجسم بأمراض عديدة.


وتابع: أنه لم يدخن في حياته ولم يصيب بأمراض مزمنة ويتمتع بصحة جيدة وقال أن أسرته مكونة من زوجته وأربعة أبناء وثمانية أحفاد يشجعونه دائما على الرياضة وعلى الاستمرار فيها.