وفاء صلاح

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 - 08:20 م

توفى منذ قليل اليوم الثلاثاء، الطفل الثالث ضحية مذبحة المنيا، التي قام بها الزوج بالتعدي بالضرب على زوجته وأبنائه الثلاثة، وهم نيام ببلطة، وراح ضحيتها في الحال طفلين، قبل أن تعلن مستشفى المنيا الجامعي وفاة الطفل الثالث ، بينما مازالت الأم مازالت في حالة خطرة جدا .

تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من العميد رأفت الحلواني مأمور مركز شرطة المنيا، بتعدي عاطل مقيم بقرية ريدة على زوجته وباقي أفراد أسرته بالضرب المبرح بآلة حادة، ونتج عن ذلك مقتل أبنيه، وإصابة الأم وطفله الثالث اللذان تم نقلهما للمستشفي الجامعي في حالة حرجة.

انتقل الرائد محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا، وأفادت التحريات الأولية أن الأب يدعي خالد ف  32 سنه، مريض نفسي، أمسك بآلة حادة "بلطة"، واعتدي بالضرب المبرح على زوجته شيماء  29 سنه، ربة منزل، وأبنائه الثلاثة وهم، أحمد  6 سنوات، وأدهم 7 سنوات، وعمرو 4 سنوات، ونتج عن ذلك وفاة الأول والثاني متأثران بإصابتيهما، فيما تم نقل الزوجة والابن الأخير للمستشفي الجامعي في حالة حرجة.

انتقل فريق من نيابة مركز المنيا، بإشراف المستشار وائل عبد الجواد مدير النيابة، وأحمد العجوز وكيل النيابة، لمعاينة مسرح الحادث، وتم تحرير محضر برقم 5 أحوال مركز شرطة المنيا، وقد تم ضبط المتهم وأداة الجريمة.

وأفادت تحريات المباحث الجنائية الأولية، أن الجاني كان يعمل سائقًا، وأصيب بمرض نفسي، وتم إيداعه بمستشفى الأمراض العقلية والعصبية، وعندما تماثل للشفاء خرج من المستشفى، وظل يقطن بمنزله ولا يخرج منه حتى وقت وقوع الجريمة، وأنه بعد ارتكاب الجريمة خرج من المنزل سيرًا على قدميه.

وكانت النيابة قد قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالته للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان إصابة بمرض نفسي من عدمه.