صورة موضوعية
صورة موضوعية


صحف السعودية : الوقت لا يسمح بالصمت ازاء الدعم الإيراني للإرهاب

أ ش أ

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 - 10:22 ص

اهتمت الصحف السعودية الصادرة بالعديد من القضايا والموضوعات الهامة، والتي كان أبرزها قضية دعم إيران للتنظيمات الإرهابية . 
فتحت عنوان (محاسبة إيران ونفاد الصبر) قالت صحيفة "اليوم": بعد تهديدات الميليشيات الحوثية للمملكة بتوجيه المزيد من الصواريخ البالستية ذات الصنع الإيراني لأراضيها، فإن الصبر نفد تمامًا، ومن حق المملكة أن تدافع عن شعبها ضد تلك الميليشيات الإرهابية المدعومة من قبل حكام طهران، وما أقدم عليه الحوثيون بدعم من الإرهاب الايراني بإطلاق صواريخهم على المملكة هو بمثابة تحدٍ سافر لا يمكن أن تقبل به أي دولة تحافظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، لاسيما أنهم تطاولوا من قبل باستهدافهم البيت الحرام بأقدس بقاع الأرض".
وأضافت أن المملكة التزمت الصبر طويلا، ولكن صبرها نفد، ولا بد من محاسبة تلك الميليشيات الانقلابية وأعوانها من الإيرانيين وحزب الله الإرهابي، فالنظام الإيراني بعد قطع المصادر الرئيسية لهجماته أخذ يمارس ما يسمى »الحرب بالوكالة« غير أن المملكة وقوات التحالف العربية سوف تُفشل هذا المخطط الذي يمثل عدوانا مباشرا وصارخا ضد المملكة باستخدام النظام لعملائه باليمن.
وأشارت إلى أن التحالف أصدر بيانه القاضي بحق المملكة المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها ومقدساتها، كما ركز على أهمية أن يمارس المجتمع الدولي دوره بمحاسبة ايران على انتهاكاتها المستمرة لأراضي المملكة بما فيها انتهاك القرار الأممي 2216، وقد دعت المملكة في ذات الوقت لمحاسبة العناصر المسؤولة عن تنفيذ المخططات الارهابية ضدها بدعم من ايران وحزب الله.
واختتمت بالقول ما عاد الوقت يسمح بالصمت ازاء الجرائم التي ترتكبها الأنظمة الارهابية المتمثلة في حكام طهران والميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية وحزب الله الارهابي، فكلهم متعاونون لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، ولا بد من مواجهة هذه الأخطار الداهمة التي يتزعمها النظام الايراني الذي ما زال يحاول، بتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، أن يؤجج الصراعات فيها وينشر بذور الطائفية وخطاب الكراهية في محاولة لبسط نفوذه المرفوض من قبل كافة تلك الدول.
من ناحيتها، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (واقع جديد)، : عندما يُجمع العالم على أن إيران هي الداعم الأول للإرهاب والثابت الوحيد في صناعة الأزمات فإن هذا الإجماع لا يمكن أن يكون نتيجة خلافات سياسية طارئة أو اصطفافات على أسس دينية أو مذهبية أو صراعات لتحقيق مصالح اقتصادية، فالخصومة هنا ليست مع دولة أو اثنتين أو منظمة إقليمية بل مع العالم بأسره.
وأضافت أن طهران التي لم يسلم أحد من شرورها تمثل صورة بشعة عن دولة قائمة على أسس ميكافيلية تبيح حرق العالم لتحقيق المستحيل المتمثل في حلم تصدير الثورة الخمينية أي تحويل الشرق الأوسط إلى مستعمرات تدين بالولاء للإمبراطورية الفارسية التي لن تقوم وفق العقلية السائدة هناك إلا على جماجم أبناء الشعوب غير الفارسية.
ورأت أن العالم يتغير في حين تواصل إيران السير في خانة العدائية تجاه الجميع، والمجتمع الدولي ينفد صبره تجاه عبث مرشد ثورة الخميني الذي يعتقد أن حريقاً في الضاحية الجنوبية لبيروت أو سفوح جبال مران في اليمن لن يطال طهران وغيرها من المدن الإيرانية، ويرى أن فقدان أذنابه في لبنان واليمن كفيل ببقاء الرأس في قم.
وخلصت إلى القول "إن العالم يراقب ويترقب فإلى أي مدى ستمضي الأمور في المنطقة مع إدراك الجميع أن الظروف مختلفة وأن الاحتماء خلف المرتزقة وسياسة التحكم عن بعد لم يعد قائماً في قاموس اليوم الذي لا يعترف إلا بالمواجهة المباشرة والحزم تجاه المعتدي وإبعاد أنصاف الحلول عن طاولة الحوار، فإما أن تكون عضواً تدعو إلى السلام وتعمل مع الآخرين على تحقيقه أو أن تجبرك القوة على أن تكون هذا العضو".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة