وزيرة التضامن: الإنسان بطبعة محب للخير

حسين رمزي

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 - 04:31 م

قالت د.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الإنسان بطبعة محب للخير والشباب لديه مهارات لكنه يحتاج إلى فرصة، حيث أن الجهاز الإداري للدولة لا يمتلك الخبرات الكافية في العمل التطوعي وهو أمر نجده لدى الشباب، مشيرة إلى أن الوزارة لديها في الوقت الحالي 35 ألف متطوع يقومون بمهام عديدة على محاور الوزارة الثلاث.
أكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بجد كبير في توسيع قاعدة العمل التطوعي باختيار المتطوعين وجذبهم لموضوعات يحبونها ويكون التطوع في دائرة اهتمامهم.
أشارت إلى أنه خلال عملية العمل الاجتماعي نقوم بتدريب المتطوعين على النواحي الفنية وكيفية التواصل مع المجتمع وكتابة التقارير ليصبحوا قادرين على الإدارة ذاتية، كما أنه يمكن للمتطوع المشاركة في موقع الوزارة للمساهمة في البرامج التطوعية المختلفة.
وأشارت إلى وجود قاعدة بيانات للجمعيات في مصر وأخرى للفقر في المركز والقرية، مشيرة إلى ضرورة أن نحتفي بالمتطوعين قدر الاحتفاء بمن يقدم تمويل.
فيما قال الدكتور محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي عضو المجلس الاستشاري الرئاسي: "لا يوجد شيء بالنسبة لي أهم من الاستمتاع بالتعلم من الشباب ومنتدى شرم الشيخ فرصة رائعة لذلك فالشباب هو المستقبل والعالم الذي ستكبر فيه ابنتي هو العالم الذي عمل الآن".
وأكد أن الإصلاحات التي تتم في الوقت الحالي تطلق قدرات البلد وكل مرة ازور فيها مصر يبهرني عدد الشركات الاستثمارية الصاعدة وعدد رجال الأعمال الصاعدين.
وأشار إلى قيامه أمس الأول الثلاثاء بتفقد مستشفى 57357 لحظة وصوله من الخارج إلى مصر، لافتا إلى أن نموذج مستشفى 57357 من أفضل نماذج العمل التطوعي الذي يقدم علاج مجاني للأطفال مبنى على بحث عملي ناجح بلغت فيه نسبة النجاح 80% بعدما كانت 20% فقط في الماضي.
ولفت إلى أن العمل التطوعي يغير البشر ويحسن من حياتهم ومكسب للمجتمع ككل ويجعل الشباب يحب بلده ووطنه كما يجعله فخور بالرسائل التي يرسلها للمستقبل والأجيال المقبلة.
تابع أنه في مصر لدينا الاستعداد للتطوع وعلينا ان نحول الضروري إلى عاجل وتمكين الشباب ليستطيعوا القيام بما يستطيعوا القيام به لكي نضمن الاستدامة ثم نحتفي بالنجاح وأسوأ شيء نقوم به أن نحبط من النجاح.
وقال الدكتور شريف أبو النجا رئيس مستشفى 57357: "الناس زهقت من الحديث أن نقول لهم هنعمل في المستقبل، لكن في  في الثلاث أعوام الماضية أصبحنا لا نقول ذلك لكن المواطن بنفسه يستطيع ان يلمس بنفسه المشروعات والتطوير والتنمية".
أوضح أنه لا يوجد مجتمع لا يعمل بثلاث محاور رئيسية وهي المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة، والمجتمع الأمريكي يبني حياته بالتعليم والصحة.
تابع قائلا: "لازم نبقى حنينين على بلدنا والصحة والتعليم محتاجين شوية كرم باعتبارهم أهم مكونات الحراك الاجتماعي، وإذا لم يكن هناك تعليم زكى ومستمر وجودة رعاية صحية لن نتمكن من النهوض بالمجتمع".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة