الشباب الأجانب حرصوا على التقاط الصور مع الرئيس
الشباب الأجانب حرصوا على التقاط الصور مع الرئيس


المشاركون بالماراثون: طلبنا التصوير مع الرئيس فقال: «مش همشي إلا لما أتصور معاكم كلكم»

إسلام الراجحي

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 - 09:13 م

وجه الشباب المشارك فى ماراثون السلام الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه لهم، وأكدوا أن الماراثون تميز بروح «أبوية» من الرئيس مع الشباب، تمثلت فى وقوف «السيسى» للحديث مع شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة وسط تصفيق حاد من جميع المشاركين.

وأضافوا أن الرئيس وجه عدة رسائل للشباب أثناء الماراثون منها نشر السلام والتسامح والحب، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب.

 وأكدت شيماء البشبيشى إحدى المشاركات فى الماراثون، أن الشباب بدأ فى التجمع فى طريق الشيخ زايد بشرم الشيخ، وبعدها انطلق فى تمام الساعة السادسة والنصف صباحا بحضور الرئيس السيسى فى الصف الأول للماراثون، يرافقه مجموعة من الشباب المشارك من مختلف جنسيات العالم، حتى وصلوا إلى ميدان السلام، فبدأ «السيسى» فى إلقاء كلمة رحب فيها بالشباب المشارك من مختلف دول العالم وطلب من الشباب الأجنبى المشارك نقل صورة مصر الحقيقية  إلى شعوبهم عندما يعودون إلى بلادهم وهى وجود الأمن والسلام والتسامح.
وقالت: «طلب الرئيس السيسى من الشباب ضرورة التكاتف وأن يكون الجميع يدا واحدة لإطلاق رسالة سلام لمواجهة الإرهاب الذى يدمر ويخرب العالم والوقوف  صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب».

 وأضافت أن أحد الشباب المشارك طالب الرئيس السيسى بضرورة أن يعقد المنتدى العالمى بشكل سنوى فاستجاب له الرئيس على الفور وسط تصفيق حاد من الشباب المشارك.

وأوضحت أن الشباب سارعوا للتصوير مع الرئيس السيسى فابتسم وقال لهم «مش همشى من هنا إلا لما اتصور معاكم كلكم «ثم سمح الرئيس للشباب بالتقاط الصور معه «سيلفى»، ثم دعا الجميع لالتقاط صورة جماعية، أعقبها إنهاءه للماراثون برسالة للشباب نصها «انشروا التسامح والسلام واعلموا أن التسامح يحتاج إلى قوة أكبر من الانتقام».

وفى ذات السياق أكد على كيوان أحد المشاركين فى الماراثون، أن الرئيس السيسى خلال الماراثون توجه إلى أحد الشباب من ذوى الاحتياجات الخاصة، ودار حديث بينهما لدقائق، وبدا على الشاب علامات الفرح لحديثه مع الرئيس، وانتهى الموقف بتصفيق حاد من جميع الشباب بمختلف جنسياتهم.

وأشار إلى أن جميع قيادات الدولة شاركت فى الماراثون بدون حراسة، وهذا يؤكد للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، وسمح الرئيس للجميع بالتقاط صور معه وتحدث بتواضع مع الشباب لنشر السلام ومواجهة الإرهاب، مما يؤكد أن مصر تضع الشباب فى مقدمة الصفوف بأفعال وليس أقوالا. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة