أحمد حلمي خلال الندوة
أحمد حلمي خلال الندوة


‎خلال جلسة «دور السينما فى مواجهة التطرف»..

حلمي: الترفيه الراقي مطلوب.. وأشرف زكى: مراجعة المحتوى ضرورة

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 - 11:15 م

أكد المشاركون فى ندوة «دور السينما فى مواجهة التطرف» التى عقدت ضمن فاعليات محور الحوار الثقافى والحضارى أهمية الفن الراقى فى نشر القيم الاجتماعية السامية التى تساهم فى تقدم المجتمع وتوعية المواطنين من مخاطر الإرهاب والتركيز على النماذج الناجحة والتصدى للإرهاب الذى لا دين له ولا وطن ومن اهم التحديات التى تواجهها المجتمعات. 

‎وطالب المشاركون فى الندوة التى حضرها الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة ولفيف من الفنانين بضرورة دعم الدولة لأعمال فنية متميزة تركز على قيم العمل وتحذر من الظواهر الغريبة على المجتمع المصرى وتواجه العنف وتدعو إلى التسامح.

‎وأكدوا أن السينما من القوى الناعمة التى تؤثر فى الوجدان بشكل كبير ويمكن ان تساهم فى مواجهة العنف الأخلاقى والتحرش والعنف ضد المرأة محذرين فى ذات الوقت من الأعمال التى تركز على ظواهر سلبية غريبة عن قيمنا الاجتماعية. 

‎وأشار الفنان أحمد حلمى خلال الندوة إلى الدور التنويرى للفن ومنه السنيما الراقية التى تقدم أعمالا ترفض وتحذر من العنف وتقدم فى ذات الوقت ترفيها راقيا بعيدا عن السفه ، وانتقد الأعمال الفنية التى تهدف للمكسب فقط وتؤثر سلبا على المجتمع خاصة الأطفال والشباب بالتركيز على نماذج وألفاظ ضد طبيعة المجتمع. 

‎وقال إن الترفيه الراقى مطلوب للتخفيف عن الناس ويمكن أن يحمل معه الدعوة إلى قيم سامية ، كالعمل ودور المرأة فى المجتمع ورفض الإرهاب والتركيز على أعمال فنية محترمة ، محذرا من مخاطر الأعمال الفنية المتردية على الأطفال والنشء مطالبا بأعمال فنية متميزة موجهة للأطفال لدعم القيم لديهم. 

‎وحذر الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية ، من المحتويات الفنية كالأفلام وغيرها من الأعمال التى يتم بثها بعيدا عن الوسائل الرسمية مما يضر بحقوق البعض ويضر بقيم المجتمع الإسلامية والاجتماعية ، وأكد أهمية خضوع المحتوى الفنى للمراجعة للتأكد من عدم بث سموم بالمجتمع وبما لا يتعارض مع حرية الرأى والعرض الفنى المسئول. 

‎وأكد السينارست د. مدحت العدل على أهمية دعم الدولة لصناعة السينما وإبراز القيم الاجتماعية ، مبينا أن التطرف والإرهاب غريب عن القيم والعادات المصرية. 

‎وأوضح العدل خلال الندوة ، أن الأعمال الفنية الإيجابية ومن أهمها السينما، أكثر الطرق وصولا للوجدان والتوعية من آثار التطرف الدينى والتشدد ولنشر قيم التسامح ونشر الثقافة والتنوير وحرية الرأى كقضايا اجتماعية هامة ،منتقدا الأعمال الفنية التى اهتمت بالعنف والسوقية.

‎وقال إن السينما الملتزمة أكثر قدرة وشفافية فى التعامل مع الواقع، كاشفا عن مشاركته بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لجنة تباشر عملها حاليا ، لتفعيل الدور التوعوى للسينما ،منتقدا الجمهور الذى يقبل على الأفلام الهابطة والمنتجين الذين يمولون تلك الأفلام والرقابة التى تعيق العمل الفنى المميز. 

‎وأكدت الفنانة أمينة خليل فى كلمتها فى الندوة على أهمية مناقشة القضايا التى تهم الشباب فى أعمال فنية راقية واستثمار وسائل التواصل الاجتماعى فى هذا الصدد، وكذلك الموسيقى فى الهام حماس الشباب، وبث قيم المواطنة والتسامح ، مستعرضة أعمالها التى اهتمت بذلك.

‎ومن جانبها رأت الفنانة بشرى أهمية الإرادة لإنتاج عمل سينمائى لنشر القيم الإيجابية مع التركيز على الأعمال الإيجابية والكوميديا الراقية ، ودعم الدولة لعمل فنى متميز للتركيز على القيم النبيلة ، مطالبة بالاستثمار فى صناعة السينما لدعم هذا التوجه. 

‎كما أكد الممثل الهندى راجا خلال الندوة دور السينما للتصدى للإرهاب والكراهية والتشدد ونشر قيم التسامح والتعليم وقبول الآخر بعيدا عن لون أو عرق أو جنسية واستثمار التقنيات الفنية الباهرة مستعرضا تجربة بلاده السينمائية فى هذا الصدد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة