المهندس هاني عازر
المهندس هاني عازر


عازر: الرئيس يدعم الشباب.. وتفعيل نتائج المنتدى ضرورة لتعزيز نجاحه

حسين رمزي

الخميس، 09 نوفمبر 2017 - 03:46 م

قال المهندس العالمي هاني عازر عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الهندسية، إن منتدى الشباب العالم أكد قدرة الشباب المصري على الإنجاز وتنظيم مؤتمر عالمي بهذا الحجم وينفي الصورة الذهنية التي شكلتها بعض وسائل الإعلام الأجنبي، مؤكدا أن المنتدى يناقش المشكلات التي تواجه جميع الشباب، ومشكلات العصر الحالي، وكيف يمكن للشباب أن يساهم في حل هذه المشكلات، مشددًا أن الأهم من نجاح المؤتمر هو متابعة المسئولين للتوصيات وتنفيذها حتى يتسم بالمصداقية.

وأضاف عازر، أن المنتدى خطوة كبيرة وجادة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، خاصة مع مناقشة دور التعليم والتربية السليمة ومحاربة التطرف الديني لما يُسهم به في تقريب وجهات النظر وتبادل الرؤى والخبرات بين الشباب من شتى أنحاء العالم، والتشجيع على الحوار المثمر والبناء لنشر مبادئ السلام والمحبة، وأن مصر ليس بها تطرف ديني ولا عصبيه، مشيرا  الشباب هم المستقبل والقيادة المصرية مؤمنة بذلك تماما، والمستقبل بدأ بالفعل في مصر، ولكن على الشباب أن يواصلوا العمل بالأمل والاجتهاد، فلا يوجد دولة في العالم قام ببنائها رئيس بمفرده، ولكن من يبنى الدول هم الشعوب خصوصا الشباب.

وتابع: "ألمانيا قامت بعد الحرب العالمية الثانية وتقدمت بفضل شعبها، وكذلك فرنسا والهند والصين وغيرها من الدول التي حققت نجاحا يشهد له العالم الآن، وصحيح أن من يعطي إمكانيات وتوجهات هو الرئيس، ولكن لا بد من العمل والاجتهاد"، مشيرا إلى أن البحث العلمي أساس تقدم جميع الدول، وتطبيق الأبحاث في الحياة العملية واليومية من ضمن الموضوعات الهامة التي يتم مناقشتها بالمنتدى.

وأكد عازر، أن الرئيس السيسي مقتنع بأن مصر ليست في حاجة إلى أن تمد يدها لأحد وأن شبابها قادر على تنفيذ المستحيل، لأن لديها كل الإمكانات من الشباب والقوة والإرادة، فالأمل موجود ويقع العبء الأكبر على الإعلام بأن ينشروا الأمل والتفاؤل، وأن يعرضوا المشكلات بوضوح وبشفافية، بعيدا عن التشاؤم واليأس، ولا تنظروا للوراء، لأن التفاؤل يحركنا ويدفعنا إلى الأمام، أما اليأس فيعيدنا إلى الخلف، فالقطار لا يوجد به مرايات أمامية بعكس السيارة، لأن القطار لا ينظر إلى الخلف أبدا، وهو ينظر إلى الأمام دائما، وعلينا التعلم من ذلك بالتخطيط والنظر للمستقبل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة