أحرز هدف اللقاء الوحيد مهاجم الزمالك كاسونجو في الشوط الثاني، في مباراة اتسمت مجرياتها بالملل وغابت المتعة عن المستطيل الأخضر وتنافس لاعبو الفريقين على إضاعة الفرص السهلة القليلة التي سنحت لهم.

ونفذ لاعبو المنيا ضغط عالي على دفاع الأبيض منذ بداية المباراة، واستغل لاعبي المنيا تمريرة قصيرة من حارس الزمالك محمود جنش لزميله أحمد داوودا في الدقيقة 3 ويقطعها مهاب ياسر الذي كاد أن ينفرد بالمرمى ولكنه سدد كرة عالية تخرج بعيدا عن المرمى ويهدر أولى فرص اللقاء.

وواصل كاسونجو إهدار الفرص وهذه المرة من ضربة ركنية في الدقيقة 13، بعد استقباله كرة ساقطة في منطقة ال6 ياردات ويحاول لعبها بقدمه وهو يسقط لكنها ترتطم في المدافعين المتكتلين أمام مرماهم ويخرجها الحارس من على خط المرمى لخارج منطقته.

وأجرى المدير الفني لنادي الزمالك نيبوشا تغييرا اضطراريا بدخول الحارس عمر صلاح بدلا من المصاب محمود جنش الذي أصيب بعد اصطدامه بلاعب المنيا في كرة مشتركة بينهما في الدقيقة 39.

وينجح حارس المنيا محمد حسنين في إنقاذ مرماه من استقبال الهدف الاول في الدقيقة ال6 من الوقت بدل الضائع بعد تصديه لرأسية مدافع الزمالك محمود الونش.

ومع بداية الشوط الثاني، ضغط لاعبي الزمالك للبحث عن هدف المباراة الأول وأضاع كاسونجو فرصتين في دقيقتين متتاليتين، الأولى في الدقيقة 47 من عرضية حازم إمام ليستقبلها كاسونجو بضربة مقصية وينجح حارس المنيا في التصدي لها ببراعة، وفي الدقيقة 48 يمرر أيمن حفني كرة سحرية لكاسونجو ليسددها قوية ولكنها خارج ال3 شبكات.

أخيرا استطاع مهاجم الزمالك كاسونجو إحرازه الهدف الاول له بعد سلسلة من الفرص الضائعة، من تمريرة عالية في الدقيقة 57 من أحمد داوودا لينفرد بها كاسونجو بالحارس ويسددها قوية تسكن الشباك معلنة تقدم الزمالك بهدف نظيف.

وفي الدقيقة 63، يجري الزمالك التغيير الثاني بدخول باسم مرسي بدلا من أحمد مدبولي.

وفي الدقيقة 65، أضاع باسم مرسي فرصة إحراز هدف في أول لمسة له للكرة من تمريرة أيمن حفني ليستلمها في منطقة الجزاء ولكنه فشل في تسديدها بعد ضغط مدافعي المنيا عليه.

وواصل لاعبو الزمالك من ضغطهم لاحراز الهدف الثاني، ومرر باسم مرسي الكرة إلى كاسونجو ليسددها قوية من خارج منطقه الجزاء لتمر بجانب القائم الأيمن، ليخرج بعدها كاسونجو ويدخل بدلا منه محمد الشامي في الدقيقة 78.

وأضاع مدافع الزمالك محمود علاء، فرصة محققة في الدقيقة 87، من عرضية رائعة من عبدالله جمعة ليلعبها محمود علاء برأسه بطريقة غريبة ليضيع فرصة إحراز الهدف الثاني.