"موت" و"عاهات مستديمة"..أشهر نتائج عمليات التجميل بالوسط الفني

دعاء فودة

الأحد، 12 نوفمبر 2017 - 03:23 م

كثير من النجوم ينفقون أموال باهظة على عمليات التجميل ليظهروا في أبهي صورة، ولكن قد يتحول الأمر إلى كابوس نتيجة فشل بعض هذه العمليات، ومنهم ما فقد حياته بسبب أخطاء الأطباء.
ومن أشهر الفنانات ضحايا عمليات التجميل كانت الفنانة الراحلة سعاد نصر التي خضعت لعملية شفط دهون في أحد مستشفيات القاهرة، وهي عملية عادية لا تتجاوز ساعة واحدة في غرفة العمليات، لكن حدث خطأ في التخدير إثر انسحاب خرطوم الأوكسجين من الفم لمدة 10 ثوان، ما نتج عنه عدم توصيل الأوكسجين للمخ والقلب، ودخلت في حالة غيبوبة كاملة استمرت مدة سنة كاملة، حتى توفيت في 16 يناير 2007.
وبعض النجوم  أصبح شكلهم أسوأ بعد إجراء عمليات تجميل، كانت من وجهة نظرهم تحسن من مظهرهم، ومن هؤلاء الفنانة غادة عبد الرازق التي أجرت عملية لتكبير شفتيها، غير أنها سرعان ما تخلصت منها، وفضلت العودة إلى شكلها الأول، لأنها فوجئت، بمظهرهما بشعا للغاية، ولجأت للتدخين بشراهة حتى تتخلص من الحقن وتعود شفتاها إلى ما كانتا عليه سابقا، خاصة بعدما أخبرها أصدقاءها أنها كانت أجمل في السابق.
أما الفنانة إلهام شاهين خضعت  لعملية تجميل في الشفاه، حيث حقنت الشفة العليا بمادة الكولاجين لتبدو أكثر تحديدا، لكن الحقن كان قويا، ما جعل الشفه العليا تبدو غليظة أكثر من اللازم، ما أفقد وجهها كثيرا من جماله وجاذبيته.
تعرضت حورية لتشوه في ملامح وجهها وتحديدا في منطقة الأنف، بسبب فشل عملية التجميل التي أجرتها في انفها، ورغم إعادة العملية أكثر من مرة إلا أنها لم تنجح في النهاية من معالجة تلك التشوهات التي حدثت للأنف.
وفي أحد حواراتها التليفزيونية أعربت المطربة أصالة عن ندمها الشديد لإجرائها عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، لأنها أحست بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب.
أما اللبنانية دينا حايك حينما أجرت أول عملية تجميل لأنفها أصيبت بفيروس خطير، اضطرت بسببه للسفر إلى فرنسا ومكوثها تحت المراقبة لما يزيد على أربعين يوما، وكانت حياتها مهددة بالخطر وكل ذلك بسبب خطأ طبيبها أثناء إجراء عملية أنفها.
وتعد الفنانة ميسرة من ضحايا حقن التخدير السابقة لإجراء جراحات التجميل، إذ كادت أن تسبب لها عاهة مستديمة في وجهها، فقالت إنها "توجهت إلى أحد مستشفيات التجميل بمنطقة العجوزة لإجراء جراحة تجميل في أنفها وعلاجها من اعوجاج طفيف، لكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الاعوجاج، وعدم تحقيق النتيجة المرجوة من العملية، إضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة، ما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس".
وتعرضت ميسرة مرة أخرى لعملية تجمل فاشلة حيث أصيبت بالتسمم بعد إجراء عملية نفخ خدودها، لكنها نجت بعد أن ظلت بالمستشفى 10 أيام.
وكذلك الفنانة عبير الشرقاوي وقعت ضحية لعمليات التجميل، حينما أجرت عملية شفط دهون من المنطقة العليا من ذراعها من أجل تناسق جسمها، وبسبب خطأ طبي حدثت لها تشوهات كبيرة في ذراعها، وفقدت القدرة على التحكم في أطراف أصابع يدها اليسرى لتصاب بعاهة مستديمة.
كما أجرت الفنانة الراحلة ناهد شريف، جراحة تجميل في ثديها، حيث أرادت أن تحتفظ بجمال صدرها فلجأت إلي جراح تجميل لوضع مادة سيلكون تمنع تهدل وترهل الثدي، ويبدو أن هذه المادة الغريبة عن المكونات الطبيعية لجسم الإنسان كانت سببا في إصابتها بمرض السرطان، وكانت من ضحايا عمليات التجميل في مصر، حيث بدأ التشكك في أصابتها بسرطان نتيجة إجرائها هذه الجراحة التجميلية، وظلت تعاني من السرطان لمدة سنتين، حتى توفيت عام 1981.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة