قصر ثقافة الأنفوشي
قصر ثقافة الأنفوشي


ثقافة الإسكندرية تبحث عن الحياة

أحمد سليم

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 - 09:54 ص

 
عروس البحر المتوسط ليست كغيرها من المدن والمحافظات الأخرى، فالإسكندرية الملهمة والمدينة المتعددة التي ظلت على مدار تاريخها مركز إشعاع ثقافي لكل العالم، تعاني من قلة الإمكانات لخلق حالة ثقافية.

ورغم محاولات تطوير عدد من بيوت وقصور الثقافة في المدينة الساحلية لتمارس نشاطها في بث الثقافة والفنون في المدينة العريقة إلا أن نقص الإمكانيات المادية يجعلها مكبلة، وتقتصر فعالياتها على بعض الأمسيات الثقافية التي لا ترقى لطموح الجماهير المتعطشة للفن والثقافة.

11 موقعا ثقافيا بعروس البحر المتوسط، بينهم 4 قصور ثقافة و4 مكتبات و3 بيوت ثقافة، بالإضافة إلى مركز الحرية للإبداع وقصر التذوق.

الإمكانيات الضعيفة للثقافة جعلتها مقيدة ببعض الأنشطة التي تقتصر على الاحتفال بالمناسبات فقط بالإضافة إلى بعض الأنشطة الموجهة للأطفال.

ولا زال  قصر التذوق مغلق لإجراء أعمال الترميم والذي كان مقررا افتتاحه خلال الفترة الماضية،  وكذلك قصر ثقافة القباري، إلا أن هناك بعض القصور التي تعمل مثل قصر ثقافة الشاطبي والأنفوشي بالإضافة إلى مركز الإبداع ولكنهم يحتاجون إلى جذب الشباب إليهم لتكون منارة لهم.

وقال أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، إن محافظة الإسكندرية تدعم الأنشطة والفعاليات الثقافية، مشيرا إلى أنها مستمرة خاصة في فترات الصيف التي تشهد مهرجانات فنية.

وأوضح " درويش" أنه يجري ترميم بعض بيوت وقصور الثقافة في الإسكندرية، منها قصر التذوق، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من ترميم المبني قريبا.

وأشار أن الأنشطة الثقافية والفنية مستمرة فيما يتعلق بقصر التذوق وتم نقل الفعاليات إلى قصر ثقافة الشاطبي والأنفوشي ومصطفي كامل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة