هجمات باريس
فرنسا قلقة من تهديدات "داخلية" بعد عامين من هجمات باريس
رويترز
الإثنين، 13 نوفمبر 2017 - 01:12 م
بعد عامين من هجمات منسقة لمتشددين في باريس أودت بحياة 130 شخصا، يقول مسؤولون فرنسيون إن مستوى التهديد "الداخلي" لا يزال في مستوى لم يسبق له مثيل.
وبينما يخسر تنظيم داعش أراضي في العراق وسوريا يتوقع أن يحاول مئات من الفرنسيين، وفي بعض الحالات أطفالهم، العودة إلى فرنسا مما يضع الحكومة في ورطة بشأن كيفية التعامل معهم.
ولأول مرة منذ توليه السلطة سيشارك الرئيس إيمانويل ماكرون في مراسم تأبين ضحايا حوادث إطلاق النار العشوائي والتفجير التي وقعت في باريس وضاحية سان دوني بشمال العاصمة يوم 13 نوفمبر 2015.
ودفعت الهجمات، وكانت الأكبر في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، الحكومة للرد بالانضمام إلى عمليات عسكرية دولية تستهدف داعش وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا وليبيا وأماكن أخرى.
وأقر البرلمان أيضا تشريعات أشد أحدثها قانون يبدأ سريانه الشهر الجاري يمنح الشرطة صلاحيات أوسع في تفتيش الممتلكات والتنصت وإغلاق مساجد وغيرها من المواقع التي تشتبه السلطات في أنها تروج للكراهية.
وشدد ماكرون على ضرورة التوازن بين الأمن والحريات.
وقالت وزارة الداخلية إن إجراءات استثنائية ساعدت وكالات المخابرات في إحباط أكثر من 30 هجوما في العامين الماضيين.
وذكر المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان أنه بينما تخطط خلايا كبيرة لهجمات، يحتمل وقوع هجمات أخرى فردية باستخدام وسائل "رخيصة التكلفة" مثل سيارات أو سكاكين.
وخلال زيارته إلى أبوظبي قال الرئيس الفرنسي إنه سيتم التعامل مع مسألة العائدين على أساس "حالة بحالة".
وقال مولان إن المخابرات الفرنسية تقدر أن نحو 690 فرنسيا يتواجدون حاليا في العراق وسوريا منهم نحو 295 امرأة.
وكانت تقديرات في عام 2015 ذكرت أن نحو ألفي فرنسي ذهبوا للقتال في صفوف داعش.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الجيش الإسرائيلي: إصابة 11 جنديا و3 موظفين في غزة و4 آخرين في الشمال
الخارجية الأمريكية: ملتزمون بالتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
خاص| الخارجية الأمريكية: نشكر مصر على رعايتها لمحادثات إنهاء الحرب في غزة
ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجًا على دعم بلاده لإسرائيل
توجيه الاتّهام في بريطانيا لثلاثة أشخاص بالتعامل مع استخبارات هونغ كونغ
باريس تفتح باب التدخل المباشر في الحرب الأوكرانية
الغرب يسرع بتسليح أوكرانيا.. طائرات إف-16 في طريقها إلى كييف خلال اسابيع
الكرملين: شويجو يشرف على خدمة التعاون العسكري التقني فقط
الأونروا: نزوح نحو 360 ألف شخص من رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة