مصائب «الأهلي» بالجملة.. 9 لاعبين يضعون «البدري» في ورطة

شادي محمد

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 - 02:56 م

يبدو أن الرياح تراجع المستوى وكثرة الإصابات أتت بما لم يشتهيه حسام البدري، المدير الفني للأهلي، وليس أدل على ذلك من الشهر الأخير له.

لعنة الإصابات لم تكن داخل الملعب فقط؛ بل لاحقت البدري خارج مصر، لتتعرض ابنته «زينة» لإصابة في حادث مروري بكندا، في حين كان المدير الفني للأهلي على أعتاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يخسره أمام الوداد المغربي.

 
حراسة المرمى
دخل البدري في دوامة الحيرة فيما يتعلق بمركز حراسة المرمى بعد تذبذب المستوى الفني لشريف إكرامي، ما جعل الإدارة الفنية للقلعة الحمراء تبدأ التفكير في البحث عن حارس بجوار إكرامي لحراسة عرين الأهلي.

خط الدفاع
بعد إعارة حجازي لويست بروميتش الإنجليزي، لم تعد الخيارات كثيرة أمام البدري بخصوص خط الدفاع الأهلاوي، خاصة أن فترة الانتقالات الصيفية لم يستقدم الأهلي سوى عبد لله الشامي لدفاع الأهلي.

وضرب الحظ السيئ خط دفاع الشياطين الحمر، فبعد هبوط مستوى سعد سمير، نقلت مصادر مقربة من البدري، عدم رضائه عن مستوى الشامي، ولم ينته الأمر عند هذا الحد؛ بل أصيب محمد نجيب بإجهاد في العضلة الضامة.

وللمرة الثالثة، يدخل البدري في مستنقع إصابات المدافعين بعد إصابة رامي ربيعة مع المنتخب خلال مباراة الفراعنة أمس أمام غانا، الذي كان يعتمد عليه في أكثر من مكان، سواء في الدفاع وارتكاز خط الوسط.

واكتملت دائرة الصدمات بإصابة علي معلول مع المنتخب التونسي، بعد أن تم إشراكه في المباراة المؤهلة لقصور قرطاج لتصفيات مونديال روسيا 2018 أمام المنتخب الليبي.

حلول مؤقتة 
ظهرت الحلول المؤقتة عندما استخدم أحمد أيوب المدرب العام للفريق بالتنسيق مع البدري لظروف غيابه عن مباراة تليفونات بني سويف، للبدلاء، فأشرك أيمن أشرف وباسم علي في مركزي المساك، بجوار حسين السيد كظهير أيسر ومحمد هاني كظهير أيمن.

فنيًا، يمكن الاعتماد على الحل السابق أمام فرق تعتمد على العرضيات أو الهجمات الطولية، وذلك لقصر قامة «أيمن وباسم»؛ لكن هذه الخطوة تجعل دفاع المارد الأحمر خارج المنطقة الآمنة، ويسبق ذلك أن هذا المركز بعيد عن المركزين الأصليين للاعبين.

خط الوسط 
لم تكتف عدوى الإصابات بالدفاع الأحمر؛ بل زحفت نحو خط الوسط، لتتسبب في غياب عددٍ من الركائز الأساسية فغاب حسام عاشور «مسمار الوسط» بدعوى الإصابة، ثم تم استبعاد صالح جمعة لأسباب «تربوية» من قبل الجهاز الفني للقلعة الحمراء .

هنا حاول البدري التحايل على أزمة خط الوسط لتعويض غياب عاشور، فقرر إشراك هشام محمد، الذي لم يطلق العنان لإمكانيته كاملة حتى الآن، فيما بدا مستوى السولية متذبذًا، لتكون المفاجأة بإشراك الصاعد الواعد أحمد حمدي، الذي ألقى حلم الاحتراف خلف ظهره من أجل الأهلي.

خط الهجوم 
ولم ينجو من مذبحة الغيابات سوى خط الهجوم، خصوصًا أن البدائل متوفرة بين عدد من اللاعبين، رغم حيرة البدري في مستوى المحترف المغربي وليد أزارو، الصفقة التي كلفت النادي ما يقرب من 30 مليون جنيه.

لكن الأيام المقبلة ستكشف الحلول التي سيوفرها البدري لحل كل هذه الأزمات التي ضربت الفريق.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة