البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية


في افتتاح سيمينار المجمع المقدس

البابا تواضروس: الكنيسة القبطية أم كنائس العالم و لا تهتز من أحد

حسني ميلاد- ماركو عادل

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 - 11:15 ص

قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة القبطية هي أم كنائس العالم فهي كنيسة قديمة متواصلة تاريخية ولإنها أم فلا تهتز من أحد لانها أم راسخة.

واستكمل تواضروس المسيحية لا تعترف بالجغرافيا، فهي للعالم كله، وايضا لا تعرف لغة معينة أو شعب معين، المسيحية عالمية. وقال في كل كنائس العالم لنا أشخاص وأحباء وأصدقاء وليس لنا أعداء قلبنا متسع للجميع.

جاء ذلك خلال كلمة قداسة البابا في افتتاح سيمينار المجمع المقدس الذى يعقد فى دير وادى النطرون بحضور 102 من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية.

وقال إن الكنيسة المسيحية في العالم ظلت  لمدة خمسة قرون كنيسة واحدة شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا ولكن هناك اختلاف بين الإيمانيات والثقافات، جماعة التلاميذ كانوا جماعة واحدة ولكنها متنوعة والتنوع طريق للإبداع لأننا لسنا قوالب وان السيد المسيح قبل التنوع في اختياراته وتقابل مع المنبوذين والمثقفين والخطاة والأبرار ولم يتعامل مع فئة معينة بل مع كل النوعيات.

كما أن الكتاب المقدس واحد ولكن الأسفار متنوعة، عاموس كاتب كبير وإشعياء من بيت الملوك وكذلك موسى وإيليا ولوقا .. والأسفار متنوعة مثل أسفار سلسة وأسفار تحتاج إلي تفسير.

وقال البابا ان المسيحيين يحكمهم ثلاثة أمورهى الايمان بالمسيح الفادي و المخلص ثم الكتاب المقدس و أسفاره وهو الحاكم في فهمه ورؤية بين كل المسيحيين و البحث عن الملكوت السماوي واختتم البابا كلامه قائلا نحن لسنا مسئولون عن أخطاء الآخرين وكذلك لسنا ديانين لكنائس العالم.وقوانين الإيمان لا أحد يستطيع أن يتكلم فيها ولكن عبر التاريخ والمجادلات اللاهوتية أدخلت مصطلحات أحدثت انشقاقًا وهناك قدوة للتحديث والتجديد فالمسيح ذاته قدم لنا عهدًا جديدًا.

يتناول السيمينار هذا العام موضوع "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلاقتها بالكنائس الأخرى" اضافة الى  مناقشة موضوعات: تاريخ مشكلة دير السلطان بالقدس وملخص للتاريخ الحديث للعلاقات والحوارات المسكونية و"احتفالية مئوية مدارس الأحد والحركات الطقسية الكاهن وعرض لما تم في مشروع 1000 معلم كنسي ويختتم السيمينار أعماله بجلسة عامة يترأسها قداسة البابا.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة