أسيوط تنفذ تجربة تحويل المخلفات الزراعية لسماد عضوي للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف

محمد منير

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 - 02:53 م

نفذت محافظة أسيوط، اليوم الأربعاء 15 نوفمبر، تجربة عملية لكيفية التخلص الآمن من مخلفات الذرة بمصنع السماد العضوي بمنقباد للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف من خلال تحويل هذه المخلفات إلى أسمدة عضوية. 

حضر التجربة رئيس مركز ومدينة أسيوط نبيل الطيبى ود.محمود محمد احمد أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد وعميد الكلية سابقا، ومدير عام السلامة والصحة المهنية بمصنع السماد عاطف حمدان.

وكان محافظ أسيوط ياسر الدسوقي، قد أكد على ضرورة إيجاد حلول علمية لمشكلة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من خلال توفير بدائل تعود بالنفع على المزارع وعلى البيئة دون اللجوء إلى حرق هذه المخلفات.

وأشار المهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظة أسيوط إلى التعاون المشترك بين المحافظة وجامعة أسيوط ومصنع السماد بمنقباد لبدء تجربة تحويل المخلفات الزراعية للذرة إلى سماد عضوي بيئي لبدء تعميم هذه التجربة على نطاق المحافظة وتحقيق الاستفادة الكاملة من هذه المخلفات الزراعية والحفاظ على البيئة والمواطنين من أمراض الصدر التي تسببها ظاهرة الحرق المكشوف.

فيما أوضح د.محمود محمد احمد أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادي الجديد وعميد الكلية سابقا أنه فكرة هذه التجربة تقوم على جمع كل مزارع للمخلفات الزراعية لزراعات الذرة وعمل حفرة على مساحة نصف قيراط يتم دفن جميع المخلفات الزراعية بها وكمرها لا هوائيا وإضافة كائنات حية دقيقة "ميكرو أورجانيزم" إليها تقوم بتحليلها وتحويلها إلى سماد عضوي خلال موسم زراعي حيث يتم الزراعة فوق مكان الكمر للمخلفات الزراعية دون أي إخلال بعملية الزراعة بالمنطقة المكمور بداخلها المخلفات الزراعية ويتم استخراج هذه الأسمدة في نهاية موسم الزراعة بعد مرور 3 أشهر.

وأضاف المهندس نبيل الطيبى رئيس مركز ومدينة أسيوط أنه سيتم عمل العديد من الحقول الإرشادية للمزارعين عقب الانتهاء من التجربة بالتنسيق بين المحافظة وجامعة أسيوط ومصنع السماد بمنقباد كي يتم تعميمها بنطاق المحافظة مؤكدا على النتائج الإيجابية للدراسة التي تم بحثها بكلية العلوم والنفع الذي يعود من تنفيذها على المزارع وعلى المحيط البيئي بالمحافظة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة