كتاب جديد في القاهرة يكشف: 16% فقط من قادة التنظيمات الإرهابية درسوا العلوم الشرعية
نادر غازي
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 - 08:45 م
صدر في القاهرة كتاب بعنوان (لعبة الوهم..الإسلام بين الغرب والإرهاب) للدكتور ذيب القرالة (أردني) والدكتور كامل فتحي (مصري) يبين أن الغالبية العظمي من قادة التنظيمات الإرهابية لم يدرسوا العلوم الشرعية.
وكشف الكتاب في دراسة إحصائية أجراها الباحثان، أن 16% فقط من قادة التنظيمات الإرهابية في مراحلها الأربع (القاعدة ، الزرقاوي، داعش، وتنظيم فتح الشام، النصرة) هم ممن درسوا العلوم الشرعية بشكل عام، منهم 7% درسوا العلوم الشرعية في مراحل أولية ولم يحصلوا على شهادة جامعية فيها، بينما نالت نسبة الـ 9 % المتبقية شهادات عليا في هذه العلوم، وبناء على هذه النتائج، يتضح أن غالبية قادة التنظيمات التي تطلق على نفسها وصف الجهادية هم بعيدون عن التأهيل الشرعي وهو أمر يُفسر ويؤكد أن الجهل في الدين هو السبب الرئيسي في الجنوح نحو التطرف والإرهاب.
ويعتبر الكتاب الذي جاء في 316 صفحة من القطع المتوسط أحدث إصدارات المكتبة العربية في مجال دراسة واقع ومستقبل التنظيمات الإرهابية، وسينافس خلال الفترة القادمة على جائزة أهم كتاب إبداعي عربي التي تنظمها مؤسسة الفكر العربي وسيصدر قريبًا باللغة الإنجليزية.
واشتمل الكتاب على عشرة فصول، تناولت حقيقة الإسلام وجذور الأصولية وإشكالية التطرف ونشأة التنظيمات الجهادية في أفغانستان وولادة تنظيم الدولة - داعش في العراق وموقف السلفية الجهادية من المسلمين ومن الآخر، ودور العامل الخارجي في ظهور وتطور التنظيمات الإرهابية وتحليل السمات الشخصية لقادة هذه التنظيمات ومستقبل التنظيمات الجهادية، والسيناريوهات المتوقعة لها في ضوء المتغيرات والاصطفاف التي تشهدها البيئة الإقليمية والدولية.
وكشف الكتاب في دراسة إحصائية أجراها الباحثان، أن 16% فقط من قادة التنظيمات الإرهابية في مراحلها الأربع (القاعدة ، الزرقاوي، داعش، وتنظيم فتح الشام، النصرة) هم ممن درسوا العلوم الشرعية بشكل عام، منهم 7% درسوا العلوم الشرعية في مراحل أولية ولم يحصلوا على شهادة جامعية فيها، بينما نالت نسبة الـ 9 % المتبقية شهادات عليا في هذه العلوم، وبناء على هذه النتائج، يتضح أن غالبية قادة التنظيمات التي تطلق على نفسها وصف الجهادية هم بعيدون عن التأهيل الشرعي وهو أمر يُفسر ويؤكد أن الجهل في الدين هو السبب الرئيسي في الجنوح نحو التطرف والإرهاب.
ويعتبر الكتاب الذي جاء في 316 صفحة من القطع المتوسط أحدث إصدارات المكتبة العربية في مجال دراسة واقع ومستقبل التنظيمات الإرهابية، وسينافس خلال الفترة القادمة على جائزة أهم كتاب إبداعي عربي التي تنظمها مؤسسة الفكر العربي وسيصدر قريبًا باللغة الإنجليزية.
واشتمل الكتاب على عشرة فصول، تناولت حقيقة الإسلام وجذور الأصولية وإشكالية التطرف ونشأة التنظيمات الجهادية في أفغانستان وولادة تنظيم الدولة - داعش في العراق وموقف السلفية الجهادية من المسلمين ومن الآخر، ودور العامل الخارجي في ظهور وتطور التنظيمات الإرهابية وتحليل السمات الشخصية لقادة هذه التنظيمات ومستقبل التنظيمات الجهادية، والسيناريوهات المتوقعة لها في ضوء المتغيرات والاصطفاف التي تشهدها البيئة الإقليمية والدولية.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الولايات المتحدة تفرض قيودًا على تنقل وزير الخارجية الإيراني في نيويورك
استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرج ينافق بزعم أن روسيا تشكل تهديدًا لأوروبا والناتو
زاخاروفا تدين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بـ «لسانه»
رئيس زيمبابوي يعفو عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الاستقلال
مصر تأسف لعجز مجلس الأمن عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
الفيتو الأمريكي يقف حائلاً أمام طموحات الدولة الفلسطينية
الفشل في دعم أوكرانيا «لمدة طويلة» يضعف معنويات الجنود ويهدد بهزيمة
شكري يتوجه الى بريتوريا لرئاسة الوفد المصري في اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية الجنوب أفريقية
الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان مصير حماس في رفح الفلسطينية