عبد الرحيم مسماري
عبد الرحيم مسماري


فيديو| اعترافات «إرهابي الواحات» كاملة مع عماد أديب

محمد البنهاوي

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 - 12:40 ص

 
أعرب الإرهابي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري المقيم بمدينة درنة حي السلام ، عن اقتناعه بالأفكار الجهادية بعد ثورة ليبيا عام 2011 وكان السبب وراء ذلك هو انتشار العناصر الإسلامية في المدينة وكثرة الجماعات بها. 

وأضاف المسماري، خلال لقائه ببرنامج "إنفراد" المذاع على فضائية "الحياة"، أن فكر هذه الكتائب سلفي جهادي ، موضحاً أنه تدرب على حمل السلاح مثل جميع الليبيين الذين بطبيعتهم مدربون على حمل الأسلحة، مؤكداً أنه شارك أهالي ليبيا في عمليات مسلحة ضد جيش القذافي.

وأوضح أنه انضم في أواخر عام 2014 مع بعض جيرانه إلى مجلس شورى مجاهدين درنة ، مضيفاً أنه شارك في معارك كثيرة في ليبيا ووقع عدة قتلى بسبب تفجير العبوات، بالإضافة لبعض الاشتباكات المواجهة مع جيش حفتر والذي وقع بها أيضاً قتلى .

ورداً على سؤال الإعلامي عماد أديب ، هل تستطيع النوم بعد قتل مسلمون مثلك ليس لهم أي ذنب أن يستشهدوا بقنابلكم ؟ قال الإرهابي : إن الرسول صل الله عليه وسلم قتل أعمامه المشركين ولا يجب أن ننظر لهذا المنظور من اتجاه واحد.

وقال ، إن جميع من شارك في قتلهم كان يجب عليهم القتل وقتلهم حلال ، مؤكداً على أنه مقتنع تماماً بأن هؤلاء يستحقون القتل ويجب أن نجاهد ضدهم ، مضيفاً "لا أشعر بأي حزن على القتلىـ وأشعر براحة تامة ولا أعلم ما إذا كنت سأدخل الجنة أم لا لأن الله وحده أعلم بمن سيدخل الجنة ولكني أشعر أنني سأكون ممن سيدخلونها" .

وأوضح أن أنصار بيت المقدس تتبع لدولة داعش الإرهابية ولذلك تركهم عماد الدين عبد الحميد "الشيخ حاتم" الذي تعرفنا عليه عن طريق المجلس الذي كان يساعده في زرع العبوات الناسفة ، ثم انضممنا إليه وبايعناه على السمع والطاعة لأن لديه أفكار جيدة وكان الأقرب إلى القاعدة ، لافتاً إلى أن الغرض الأساسي الذي كان يتبعه أبو حاتم المصري المقيم في ليبيا هو إعلان دولة الخلافة الإسلامية في مصر .

ولفت إلى أن الشيخ أبو حاتم حين جاء إلى ليبيا بدأ بتجميع الأسلحة وكانت القضية بعيدة كل البعد عن مصري أو ليبي ولكنها كانت قضية إسلام ومسلمين ولا تفصلهم فواصل مشيراً إلى أن ليبيا بها بعض المسلحين الذين يدافعون عن أرضها على عكس مصر التي لا يوجد بها من يدافع عن الظلم ، مضيفاً شاركنا للدفاع عن المسلمين في مصر لكي نكسب ثواب الهجرة في سبيل الله في الإسلام .

وأشار إلى أن ليبيا لها ساحات مفتوحة يمكننا القتال فيها والمواجهة بكل سهولة، ولكن مصر المواجهات بها أصعب بسبب الأمن الصارم به ، موضحاً أنه كلف بأوامر دينية أن الاحتلال المباشر والغير مباشر واجب عليه الجهاد ، مشيراً إلى أننا نعيش في عالم لا يطبق شرع الله إلا فترات معينة ببعض الدول .

وقال ليس كل من حكم يشرع الله يسمى كافر وهذه نظرية خاطئة ، لافتاً إلى أنه آمن بأفكار الشيخ عماد الدين عبد الحميد "الشيخ حاتم" وكانت وظيفتي الدعم اللوجيستي مثل الطعام والشراب والملبس للشيخ حاتم، موضحاً أن الشيخ حاتم جمع مبلغ من خلال التبرعات والغنائم وقام باستأجار مزرعة وفي شهر أغسطس قرر الشيخ حاتم الرجوع إلى مصر وكان الهدف من الرجوع هو إقامة معسكر في صحراء مصر وتنفيذ بعض العمليات ضد الجيش والشرطة المصرية ثم إقامة خلافة "حكم إسلامي" بمصر.

وأوضح أنه وجماعته خرجوا من درنة بسيارتين دفع رباعي مجهزة  عدد 2  "14.5" مضاد للطائرات حصل عليه الشيخ حاتم من الجماعات الجهادية بمدينة درنة وعدد 2 ار بي جي وصواريخ سام و2 متعدد ، مضيفاً خرجنا من جنوب درنة تجاه الصحراء الكبرى في خط موازي للحدود المصرية وقبل الدخول إلى مصر اشتبكنا مع قبيلة "التبو" المكلفة من حفتر بتأمين الحدود مع مصر لأنهم ظنوا أننا مهربين وحصلنا على الأسلحة منهم بعد القضاء على أحدهم وفرار الباقين .

وأضاف: "أننا تمركزنا في أماكن كثيرة في مصر منها محافظة قنا وسوهاج وأسيوط بعد رحلة حوالي شهر" ، مشيراً إلى أنهم لم يتمكنوا من دخول المحافظات ولكنهم كانوا في الظهير الصحراوي فقط وحين حاول أحد الأشخاص دخول محافظة من المحافظات لم يعد إلى أن استروا في منطقة الواحات من شهر يناير إلى وقت حادث الواحات الشهر الماضي".

وأشار إلى أنهم لم يشعروا بالجوع في الصحراء بسبب شدة الحرارة وكانوا يعانون من قلة المياه ، موضحاً أن هناك شخص مصري أسمه الحركي "بوكا" كان مقتنع بالأفكار الجهادية وكان يساعدهم بالدعم اللوجيستي بالإضافة لبعض الأشخاص ، قائلاً لم نكن نستطع سؤال إي شخص عن ملفه الشخصي لشدة الأمان  .

ولفت إلى أن الشيخ حاتم كان دائم الاتصال ببعض الأشخاص لإقامة عمل جهادي في مصر ، قائلاً : لم نكن نتجرأ أن نسأله عن هؤلاء الأشخاص أو كيف حصل على الأموال وكان دائم السرية ، مضيفاً مجموعة منا استقطبت 6 أفراد اكتشفنا أنهم شاركوا في حادث دير الأنبا صامويل في المنيا ثم تركوا تنظيم الدولة ولحقوا بنا.

وقال إن حادث يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017 "حادث الواحات" ، كنا في هذه المنطقة القريبة من القاهرة والجيزة وكان الحركي "حكيم" يقف على الرباط "نقطة المراقبة" ولم نكن نعلم أن قوات الشرطة آتيه ولاحظ حكيم القوات تتقدم فأسرع إلى الشيخ حاتم الذي بدوره قام بتقسيمنا إلى مجموعتين بكامل أسلحتهم خلف سواتر رملية وانتظر الشيخ حاتم حتى اقتربت قوات الشرطة إلى 150 متر ثم أصدر قرار بالاشتباك عن طريق قذيفة أر بي جي ، مضيفاً قتل منا الحركي مالك وأصيب إثنان عمر و عاصم ونحن أصبنا النقيب محمد الحايس وأخذنا إبراهيم بعرة الذي كان يوفر لنا الدعم اللوجيستي وكان في قبضة الأمن ودل على مكاننا فوجدناه داخل سيارة الشرطة فأخذناه معنا ثم انسحبنا من المكان نهائياً وعلمنا بعد ذلك أن الأمن يتتبع أثرنا خلاف ذلك وجود التمشيط الجوي المصري بصورة دائمة، مضيف :"حاولنا اجتناب الملاحقات ولم يكن لدينا طعام أو ماء أو وقود كافي".

وأضاف : "بعد 11 يوما من الحادث لاحظنا قدوم 4 عربات "جيب" دفع رباعي بهم بعض البدو وتأكدنا من وجود الأمن داخل السيارات وانتظرناهم حتى نشتبك معهم فلاحظنا وجود طائرة مروحية، وأمر الشيخ حاتم على الفور إخراج مضاد للطائرات، ولكن الطائرة قامت بمراوغات وتعرضنا لبعض الغارات ولم نتمكن من ضربها بسبب الغارات التي كثرت في أوقات مختلفة، والتي استغرقت وقت من 11.30 إلى العشاء ، وكنا نختفي بعيداً داخل الجبال حتى لا نظهر للطائرات"، وأضاف: "كان عددنا 17 فردًا بالإضافة للنقيب محمد الحايس في ثلاث سيارات وفوجئنا بتفجير شديد جداً بسبب الصاروخ والسيارات والوقود وقتل الإخوة جميعاً ومعهم الشيخ حاتم بسبب تعدد الضربات" .

















الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة