المسجد النبوي
خطيب الأزهر يكشف سبب تسمية الرسول بـ « محمد »
إسراء كارم
الجمعة، 17 نوفمبر 2017 - 03:58 م
ألقى الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، بجامعة الأزهر الشريف، خطبة اليوم الجمعة 17 نوفمبر، بالجامع الأزهر، و دار موضوعها حول "مولد محمد والعبر منه".
قال د.العواري خلال الخطبة: "إن الأرض أشرقت بنور ربها، لاستقبال خير مولود، وأعظم مخلوق، مبعوث العناية الإلهية، وسمي محمداً ليكون محموداً عند الله، مكرماً عند الخلق، اصطنعه ربه ورباه، ما ترك الله تربيته لأحد، فمنذ صباه وعناية الله تحرسه، أرسله رحمةً للعالمين جاء إلى الدنيا ليرفع قدرها؛ ليعود بالبشرية إلي الحق الناصع، ويهديها إلي الرشد، ويحصنها من الشيطان وشركه، وينقذها من عبادة الأرباب، ويعود بها إلي عبادة إله واحد حق لا شريك له".
وأكد على أن ذكرى مولد الحبيب الهادي تأتي والبشرية حائرة تموج بحركات، وأيديولوجيات، وفلسفات، منها ما هو منحرف يقود أصحابه إلى سبيل الشياطين فيوقعهم في الضلال والهموم والمادية التي لا تعرف قيمة للروح.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر: "يا أتباع محمد، خذوا قبسا من هديه، فلكل فرد منا أثر في المجتمع الذي يعيش فيه، وكن صوت رحمة لا صوت عذاب، كن بشير خير، لا نذير حرب ولا خوف، كن داعية سلام لا منذرا بالقلاقل والاضطرابات، كن رجل تعمير يخاف على الوطن ويحرص على سلامته، ولا تكن مخربا مفسدا في الأرض، فحبيبك محمد الذي تحتفل به جاء إلى الحياة ليرفع قدرها، رقاها وبناها وعاد بأهلها إلى التوحيد، وحمل أصحابه مشعل الهداية من بعده، فحققت الأمة على أيديهم خير حضارة طلعت عليها الشمس".
قال د.العواري خلال الخطبة: "إن الأرض أشرقت بنور ربها، لاستقبال خير مولود، وأعظم مخلوق، مبعوث العناية الإلهية، وسمي محمداً ليكون محموداً عند الله، مكرماً عند الخلق، اصطنعه ربه ورباه، ما ترك الله تربيته لأحد، فمنذ صباه وعناية الله تحرسه، أرسله رحمةً للعالمين جاء إلى الدنيا ليرفع قدرها؛ ليعود بالبشرية إلي الحق الناصع، ويهديها إلي الرشد، ويحصنها من الشيطان وشركه، وينقذها من عبادة الأرباب، ويعود بها إلي عبادة إله واحد حق لا شريك له".
وأكد على أن ذكرى مولد الحبيب الهادي تأتي والبشرية حائرة تموج بحركات، وأيديولوجيات، وفلسفات، منها ما هو منحرف يقود أصحابه إلى سبيل الشياطين فيوقعهم في الضلال والهموم والمادية التي لا تعرف قيمة للروح.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر: "يا أتباع محمد، خذوا قبسا من هديه، فلكل فرد منا أثر في المجتمع الذي يعيش فيه، وكن صوت رحمة لا صوت عذاب، كن بشير خير، لا نذير حرب ولا خوف، كن داعية سلام لا منذرا بالقلاقل والاضطرابات، كن رجل تعمير يخاف على الوطن ويحرص على سلامته، ولا تكن مخربا مفسدا في الأرض، فحبيبك محمد الذي تحتفل به جاء إلى الحياة ليرفع قدرها، رقاها وبناها وعاد بأهلها إلى التوحيد، وحمل أصحابه مشعل الهداية من بعده، فحققت الأمة على أيديهم خير حضارة طلعت عليها الشمس".
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
الرمال المثارة تصل اليونان.. هل تؤثر على مصر؟.. الأرصاد تجيب
الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنوفية
ضمن مبادرة مسافة السكة لأهالينا في غزة.. أسقفية الخدمات تشارك في في القافلة السابعة
حزب الريادة يكرم المواطن المصري منقذ العائلة الإماراتية من السيول
وزير الصحة يتابع آخر مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
المستشار بهاء أبو شقة يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ التشيكي
هيئة النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى عيد تحرير سيناء
تعليم النواب: نشكر الرئيس على زيادة موازنة التعليم بـ 267 مليار جنيه
«قضايا الدولة» تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالعاصمة الإدارية