الأزهر يكشف سر قائمة الـ«50 للإفتاء» | «منعا للإرباك»
إسراء كارم
الجمعة، 17 نوفمبر 2017 - 09:25 م
علق المركز الإعلامي بالأزهر، على ما أثير حول القائمة التي أعلنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن العلماء والباحثين الشرعيين المرشحين من الأزهر ودار الإفتاء المصرح لهم بالفتوى عبر وسائل الإعلام، لتفادي الشائعات.
وأكد المركز الإعلامي أن مشاركة الأزهر في إعداد القائمة جاء بناء على طلب تلقاه من المجلس الأعلى للإعلام، والذي أبدى خلاله رغبته في ترشيح الأزهر لبعض علمائه المؤهلين للإفتاء الذين يمكن الاستعانة بهم في مجال الإفتاء من خلال وسائل الإعلام ممن لديهم الوقت للظهور في البرامج والقنوات.
وأوضح المركز الاعلامي أن هذه القائمة خاصة فقط بمن يمكنهم الظهور للإفتاء في وسائل الإعلام وليس الشأن الديني بمجمله، وهي ليست حظرا أو منعا لأحد من العلماء الثقات.
وأضاف - في بيانه الصادر الجمعة 17 نوفمبر - أن القائمة تضم بعضا ممن يرى الأزهر أنهم مؤهلون علميا للتصدي للفتوى إعلاميا، علما بأن هذه القائمة لا تمثل انتقاصا من علم أو قيمة أحد، ممن لم تشملهم القائمة؛ فعلماء الأزهر القادرون على الفتوى والتحدث في شؤون الدين عامة كثر، كما أن كثيرا من علماء الأزهر لديهم مهام علمية وبحثية ووظيفية قد لا تمكنهم من الظهور المتكرر في وسائل الإعلام، إضافة إلى أن هناك من يعتني بأمور الدين العامة أكثر من الإفتاء للناس في أمور دينهم ودنياهم.
وشدد المركز الإعلامي على أن قرار المجلس الأعلى للإعلام يعد خطوة على الطريق الصحيح لوضع حد لفوضى الفتاوى وإرباك الناس بالفتاوى الشاذة التي يعلم الجميع مدى خطورتها على المجتمع، وقد تلحق بهذه القائمة قوائم أخرى ممن لديهم استعداد للمشاركة في هذا النشاط عبر وسائل الإعلام، ويمكن للراغبين في المشاركة في هذا النشاط التواصل مع مشيخة الأزهر للتنسيق في هذا الشأن.
ويرى الأزهر أنه أصبح من الواجب التفريق بين من يتحدث في الشأن الديني على اتساع فروعه ومعارفه، وبين من هو مؤهل للإفتاء للناس في أمور دينهم ودنياهم، مستغربا من أولئك الذين ينتقدون فوضى الفتاوى وظهور الفتاوى الشاذة، ثم ينتقدون أيضا محاولة ضبط الأمر ووضعه في نصابه الصحيح.
وأكد المركز الإعلامي أن مشاركة الأزهر في إعداد القائمة جاء بناء على طلب تلقاه من المجلس الأعلى للإعلام، والذي أبدى خلاله رغبته في ترشيح الأزهر لبعض علمائه المؤهلين للإفتاء الذين يمكن الاستعانة بهم في مجال الإفتاء من خلال وسائل الإعلام ممن لديهم الوقت للظهور في البرامج والقنوات.
وأوضح المركز الاعلامي أن هذه القائمة خاصة فقط بمن يمكنهم الظهور للإفتاء في وسائل الإعلام وليس الشأن الديني بمجمله، وهي ليست حظرا أو منعا لأحد من العلماء الثقات.
وأضاف - في بيانه الصادر الجمعة 17 نوفمبر - أن القائمة تضم بعضا ممن يرى الأزهر أنهم مؤهلون علميا للتصدي للفتوى إعلاميا، علما بأن هذه القائمة لا تمثل انتقاصا من علم أو قيمة أحد، ممن لم تشملهم القائمة؛ فعلماء الأزهر القادرون على الفتوى والتحدث في شؤون الدين عامة كثر، كما أن كثيرا من علماء الأزهر لديهم مهام علمية وبحثية ووظيفية قد لا تمكنهم من الظهور المتكرر في وسائل الإعلام، إضافة إلى أن هناك من يعتني بأمور الدين العامة أكثر من الإفتاء للناس في أمور دينهم ودنياهم.
وشدد المركز الإعلامي على أن قرار المجلس الأعلى للإعلام يعد خطوة على الطريق الصحيح لوضع حد لفوضى الفتاوى وإرباك الناس بالفتاوى الشاذة التي يعلم الجميع مدى خطورتها على المجتمع، وقد تلحق بهذه القائمة قوائم أخرى ممن لديهم استعداد للمشاركة في هذا النشاط عبر وسائل الإعلام، ويمكن للراغبين في المشاركة في هذا النشاط التواصل مع مشيخة الأزهر للتنسيق في هذا الشأن.
ويرى الأزهر أنه أصبح من الواجب التفريق بين من يتحدث في الشأن الديني على اتساع فروعه ومعارفه، وبين من هو مؤهل للإفتاء للناس في أمور دينهم ودنياهم، مستغربا من أولئك الذين ينتقدون فوضى الفتاوى وظهور الفتاوى الشاذة، ثم ينتقدون أيضا محاولة ضبط الأمر ووضعه في نصابه الصحيح.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
برلماني: اجتياح رفح الفلسطينية يضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
برلماني: اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان
برلماني يطالب بجلسة لمجلس الأمن لوقف الهجمات التتارية البربرية الإسرائيلية
الصحة تكثف الخدمات الطبية والتوعوية بالحدائق والمتنزهات بجميع محافظات الجمهورية
برلماني: تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح رفح ستسفر عن نتائج كارثية
الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية وسقوط أمطار
لقاء علمي بمسجد السلطان أحمد شاه بماليزيا احتفاءً برئيس جامعة الأزهر
برلماني: التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح الفلسطينية تُنذر بكارثة ومجزرة كبرى
بعد تحذيرات إسرائيل بإخلال رفح الفلسطينية .. برلماني: ١.٥ مليون فلسطيني معرضون للموت