جانب من اتلال القمامة
جانب من اتلال القمامة


بالفيديو.. «بوابة أخبار اليوم» ترصد أكوام القمامة في شوارع إمبابة والوراق

أحمد عبدالفتاح- محمد عيسوي

السبت، 18 نوفمبر 2017 - 12:52 م

شهدت منطقة إمبابة والوراق بالجيزة، تراكم تلال القمامة بشكل كبير في الشوارع وحول المحال التجارية ومنازل المواطنين بسبب غياب متعهدي القمامة مما أدى إلي حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي.

في هذا السياق، قامت «بوابة أخبار اليوم»، بجولة ميدانية داخل شوارع منطقة الوراق وإمبابة، لمعرفة أسباب تراكم أكوام القمامة في الشوارع والميادين، حيث رصدت العدسة أكوام عديدة في كافة الشوارع داخل المنطقتين، وكان أبرز الأسباب اختفاء متعهدي جمع القمامة.

من جانبه قال محمد.س، تراكم القمامة داخل الشوارع يرجع إلى غياب متعهدي جمع القمامة؛ ولا يوجد زبالين في المنطقة مطالبا بالتحرك والتدخل لرفع القمامة المتراكمة التي تخلق سراب من الذباب والناموس وتحوى الكلاب والحيوانات الضالة. 

ويتابع حسن.ف، أحد سكان إمبابة، في بعض الأوقات بسبب تراكم القمامة وعدم وجود سيارات لرفعها يجبر الأهالي على حرقها بسبب تراكمها وتتصاعد منها الأدخنة السامة، مما يعرضهم للإصابة بأمراض حساسية الصدر وأمراض الجهاز التنفسي.

وأردف إسلام.أ، أحد سكان منطقة إمبابة، أن أكثر ما يعرض الأهالي إلى الأمراض الخطيرة هما النباشين المستمرين في نبش القمامة للبحث عن المعادن والبلاستيك، مما يؤدي إلى الروائح العفنة التي تؤذي سكان المنطقة.

وأكد علاء.ع، على أن تولي شركة خاصة لمشكلة القمامة وليست مجموعة شركات حتى يسهل محاسبتها وحيث أن اشتراك أكثر من شركة في آن واحد جعل كل منهم تلقي اللوم على الأخرى فيما يحدث.

وقال علاء.ع أحد سكان الوراق، أن أزمة القمامة لم تعد بسبب الزبال وحده بل هي مسئولية على المواطن والزبال في نفس الوقت لافتا إلى أن هناك عادة في المصريين بإلقاء القمامة في الشوارع وبجانب صناديق القمامة.

في هذا السياق، قال شحاتة المقدس, نقيب الزبالين، أن حل مشكلة القمامة يكمن في المواطن المصري والزبال والدولة على حد سواء لافتا إلى أنه سبق وأن تقدم إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بخطة متكاملة تشمل 7 بنود لحل أزمة القمامة في مصر، من شأنها إنهاء أزمة تجميع القمامة في جميع المحافظات في غضون 30 يومًا.

وأضاف المقدس أن سبب القمامة يرجع إلى إسناد الدولة للشركات الأجنبية بعقود على فترات كبيرة لتولي الأزمة ومن ثم أدي ذلك إلى تخاذل تلك الشركات في مهام عملها مشيرا إلى أن بمجرد إسناد الدولة للزبالين عقود رسمية سوف تنتهي أزمة الزبالة في مصر.








الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة